وطن؟ كيف أسميناه وطنًا.. هذا الذي في كلّ قبرٍ له جريمة.. وفي كلّ خبرٍ لنا فيه فجيعة؟ أوطن هو ؟ هذا الذي كلّما انحنينا لنبوسَ ترابه، باغتنا بسكين، وذبحنا كالنعاج بين قدميه؟! وها نحن جثة بعد أخرى نفرش أرضه بسجاد من رجال، كانت لهم قامة أحلامنا.. وعنفوان غرورنا