•~•بسم الله الرحمن الرحيم•~•
السلام عليگمٍ ورحمه اللهٍ وبرگآته
رقم 1099 - فكل ابن آدم تأكله النار إلا...
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " حَتَّى إِذَا أَرَادَ اللَّهُ رَحْمَةَ مَنْ أَرَادَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَمَرَ اللَّهُ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَيُخْرِجُونَهُمْ وَيَعْرِفُونَهُمْ بِآثَارِ السُّجُودِ وَحَرَّمَ اللَّهُ عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ أَثَرَ السُّجُودِ فَيَخْرُجُونَ مِنْ النَّارِ فَكُلُّ ابْنِ آدَمَ تَأْكُلُهُ النَّارُ إِلَّا أَثَرَ السُّجُودِ ". وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ ". قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": وَفِيهِ دَلِيلٌ لِمَنْ يَقُولُ إِنَّ السُّجُود أَفْضَل مِنَ الْقِيَامِ وَسَائِرِ أَرْكَانِ الصَّلَاة. . وَعَنْ معدان بنِ أَبي طلحةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللهُ بِهِ الْجَنَّةَ، أَوْ قَالَ قُلْتُ: بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلى اللهِ فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ، فَإِنَّكَ لا تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلاَّ رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً ". الحديث الأول: أخرجه أحمد ، والبخاري الحديث الثاني: أخرجه مسلم
وشْ فَرَق ؟
لآ حكَى صمتي ونطَق !
لَو تكلّم عن مشآعر ,
وعن هوَى غآيب وحآضر ,
لو يصير الجَرح شآعر ,
ينظم أبيآتَه كوآكب
وينثر أحزآنه مرآكب ,
فوق شطئآن الوَرق ,
وش فَرَق ؟
وش فَرَق ؟
الألم هوّ الألم . .
وإن غدى صوت القلم ,
وإن لبس ثوب الحروف ,
أو تمثًّل في طيوف . .
أو سكَب هالآه معنى :
في شخوص وفي وصوف !
لو تكلّم عن مشآعر ,
وعن هوَى غآيب وحآضر ,
لو يصير الجَرح شآعر ,
ينظم أبيآتَه كوآكب
وينثر أحزآنه مرآكب ,
فوق شطئآن الوَرق ,
وش فَرَق ؟
وش فَرَق ؟
دآيم الذكرى عذآب ,
والخطآ عين الصوآب !
وليلي اللي أسهَرَه ,
أوّله مثل آخره ,
وسط غآبه من الشموع ,
أحتفي بعرس الدموع ,
كلّ شي هآدي وسآكنْ ,
وحدتي وظلّ الأمآكن
إيه أبي أنسى ولَكن :
تعشق الذكرى الرجوع !
هناك اشخاص يمرون في حياتك ..
فيتركون أثر جرح .. وهم كثر ..
وأشخاص يمرون .. فيتركون رائحة ورد .. وهم قلة ..
واخرون يمرون ..
فيتركونك .. شخصاً أخر ..!
وهولاء قد لا تراهم سوى مرة واحدة في حياتك"
ألوقت مآعلمني ألشِعر وألوَزنْ
/ عَلمنِي أن ألعبْد يشْكي لِربَه
ومهمآ تجمّع في عُيونَه مِنْ ألحِزْنْ
/ يضْحك علشآن ألعآلَمْ ألليِ تحبَه =)
بسم الله الرحمن الرحيم
رقم 1076 - طريق المرأة إلى الجنة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ الله عَنْهُمْ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا صَلَّتِ المَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شِئْتِ ". حديث أبى هريرة: أخرجه ابن حبان . وأخرجه أيضًا: الطبراني في الأوسط . حديث عبد الرحمن بن عوف: أخرجه أحمد . وأخرجه أيضًا: الطبراني في الأوسط . حديث أنس: أخرجه البزار كما في كشف الأستار . وصححه الألباني صحيح الجامع ،.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
رقم 1048 - عظم أجر صوم النافلة
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا ". أخرجه الطيالسي وأحمد والبخاري ومسلم والترمذي وقال : حسن صحيح . والنسائي وأخرجه أيضًا : البيهقي .
. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": قَوْلُهُ: (سَبْعِينَ خَرِيفًا) الْخَرِيف زَمَان مَعْلُوم مِنْ السَّنَةِ وَالْمُرَاد بِهِ هُنَا اَلْعَام وَتَخْصِيص اَلْخَرِيفِ بِالذِّكْرِ دُونَ بَقِيَّةِ اَلْفُصُولِ - اَلصَّيْف وَالشِّتَاء وَالرَّبِيع - لِأَنَّ اَلْخَرِيفَ أَزْكَى اَلْفُصُول لِكَوْنِهِ يُجْنَى فِيهِ اَلثِّمَارُ. قَالَ اَلْقُرْطُبِيّ: وَرَدَ ذِكْرُ اَلسَّبْعِينَ لِإِرَادَة اَلتَّكْثِير كَثِيرا اِنْتَهَى. والمقصود بسبعين خريفا أي مسافة سفر لمدة سبعين سنة فكانوا يحسبون السفر بعدد أيام المسير.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة