· (ما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه) ( الأحزا:4)
· (ما على الرسول إلا البلغ) (المائدة: 99)
· (ما على المحسنين من سبيلً)(التوبة: 91)
· (مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا) (هود:56)
· (ما يفتح الله للناس من رحمةٍ فلا ممسك لها) (فاطر:2)
· (ما يلفظ من قولٍ الا لديه رقيب عتيد) (ق:18)
· (من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها) (الاسراء:15)
· (من جاء بالحسنة فله خير منها) (القصص:84)
· (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) (الأنعام:160)
· (من عمل سيئةً فلا يجزى إلا مثلها) (غافر:40)
· (من عمل صلحاً فلنفسه ومن أساء فعليها) (فصلت:46)
· (من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً) (فاطر: 10)
· (من يشفع شفعةً حسنةً يكن له نصيب منها ومن يشفع شفعةً سيئةً يكن له كفل منها) (النساء:85)
· (من يعمل سوءاً يجز به) (النساء: 123)
روى أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقيان فيعرض هذا ويع هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) .
إن الإسلام هو دين السلام وقد شرع الله لعباده هذا الدين ليعيشوا في ظله آمنين مطمئنين ، وقد حرص الإسلام على أن يقيم العلاقات بين الناس جميعاً على أساس من الدين والخلق الكريم ، تسودهم المحبة ويعمهم الوئام ويتعاملون بالحسنى ولين الجانب .ولقد خلق الله عز وجل جميع الناس متفاوتين في أمزجتهم مختلفين في أفهامهم ، وعلم سبحانه وتعالى : أن التقاء الناس في ميادين الحياة وسعيهم في الأرض ابتغاء العيش ، قد يتولد عنه ضيق وانحراف وربما يكون صدام بين الرغبات فيتباعد الناس وتتولد الخصومات والأحقاد فتسودهم الفوضى ويعمهم الإضطراب لذلك كان من تمام حكمته سبحانه وتعالى أن شرع لهم من مبادئ الدين ما يجنبهم عوامل الإنقسام والفتنة . وما يبعد عنهم آثار الحقد والغضب . وما يمسك قلوبهم على مشاعر الولاء والمودة . فقد نهى سبحانه وتعالى عن التقاطع والتدابر والتباغض والتحاسد ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم )
.اللهم ثبتناعلى دينك العظيم واجعل جميع أعمالناخالصة لوجهك الكريم واجعل لنالسان صدق لايحيدعن الحق اللهم أمين......والله من وراءالقصد..............