فرح السنين لم أراه منذ سنين ... فرح السنين عانا مثل ما أعاني ... مثل وردة تعثرت في صحراء وقتلها الحنين ... مثل عمري الضائع أبحث عنه بين مقابر الزهور وورود الياسمين ... فرح السنين سرابا أحلم به أتوق له ويضربني الأنين ... مثل قرص الشمس يحرقني وأشواقي تحاصرني من كل إتجاه ـــــــــــــــــــــ ينزف القلم عبارات وكانهم ترانيم تقرأ تلك الافكار البائسة لطالما حامت دون اي سبيل ودون اي منتهى لرحيلها المتعب لكن عبارات سطرت وكانها سطرت تلك الانفس ولاماني تسلم اخي فارس على ابداعك وكلماتك التي تاسر القلب وتررق الدمع بقرأتها