آمريكي يسأل (سعودي)
مآهي (آحلآمك) بآلحيآه ؟
فرد عليه السعودي:
. بيت - زوجه - آولآد
فقآل له آلآمريكي
آنآ لم آسألك عن (حقوقك)
بل سألتك عن (آحلآمك) ..!!
ASEERALSAMT
عقوق الام
رجلاً تزوج بامرأةٍ وسرعان ما نشبت الخلافات بين أمه وزوجته، ودامت هذه المشاكل كثيراً، فلما يئس من حلها وقطع الأمل في إصلاحها قرر أن يذهب بأمه إلى شعب فيه ذئاب كيف تأكلها الذئاب ويستريح من أمه، فأخذ أمه وذهب بها حتى أتى الشعاب فوضعها ثم مضى، وفي الطريق أفاق من غفلته وأدرك فداحة عمله وقبيح جرمه، فعاد إلى أمه مسرعاً، ولكن متنكراً متلثماً، فلم رأته أمه ولم تعرفه قالت له : يا أخي، أرجوك أدرك ولدي، ذهب من هذا الطريق، إني أخاف عليه من الذئاب .
لا إله إلا الله، ما هذه الحنان، وما هذه الرحمة، وما هذا الذي يُقابله من العقوق والإجرام؟!
فلا تطع زوجةً في قطع والدة
عليك يا ابن أخي قد أفنت العمرا
فكيف تنكر أماً ثقلك احتملت
وقد تمرغت في أحشائها شهرا
وعالجت بك أوجاع النفاس وكم
سرت لما رأت مولودها ذكرا
وأرضعتك إلى حولين كاملةً
في حجرها تستقي من ثديها الدررا
ومنك ينجسها ما أنت راضعه
منها ولا تشتكي نتناً ولا قذراً
وعاملتك بإحسانٍ وتربيةٍ
حتى استويت وحتى صرت كيف ترى
فلا تفضل عليها زوجةً أبداً
ولا تدع قلبها بالقهر منكسرا
والوالد الأصل لا تنكر لتربيةٍ
واحفظه لا سيما إن أدرك الكبرا
أنسيت تلك الأيام، يوم كنت ترفس في بطنها، أنسيت تلك الليالي يوم كنت تُسهرها وترهقها، لأجلك أنت أمك لم تذق مناماً، ولم تستسغ طعاماً، تبكي لآلامك، وتحزن لبكائك، تضمك إلى صدرها، وتحمل أذاك بيديها، وذلك الأب كما جاع لتشبع أنت، وكم تعب لتستريح أنت، ما جمع المال إلا لك، وما أفنى عمره إلا ليبني مستقبلك، يعمل ولا يكل ولا يمل، حتى احدودب الظهر ورق العظم وشاب الرأس، أما آن لهذا الفارس أن يترجل ويستريح ؟ ثم بعد ذلك تنسى جميلهما، وتنكر فضلهما