اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي.
كمد من السراب .... لا وجود ,لا شيء أقف وحدي ... لا تفكير ولا تأمل حيث تغيب الملامح ...وتتساوي الحياة بالموت ....قد تكون بدايات يأس بعد ان تزايدت درجات الالم إلي فوق حدود الروح إلي ما بعد الحد المسموح حتي تشعر أن الالم أصبح جزء صغير يكاد لايري ولم يعد يعني لك شيئا . حتي القلوب لم تعد تبصر والآذان لم تعد تسمع وكل الاصوات الحقيقية صارت ظناً . كنت أحاول من قبل أن أقفل بابي في وجه الدنيا لاهرب إليك لكني لم أجدك في أي مكان ولا حتي داخل أعماقي ؛ أصبحت صورتك كإطار خاوي كلما نظرت إليه شعرت بحالي بإركان الواقع المغلق وأصبح كمد من سراب ... لا وجود , لاشيء
أحبيني ولا تلقي بالا للايام ولا الزمان أحبيني بطريقتك في صباح او مساء فالحب لا يحوي طريقة سحرية أو سبيلا للوصول تؤسره الحياة أحبيني كما رأيتيني وأتركي الاوهام ترحل من أي إتجاه فكم أضنتنا الهموم كثيرا ولكم خلفت فينا الاسي فالشمس لا تشكو كثرة الغيوم وسنبحر بالحب لبر النجاة