لٱ تسَألوني عُن أحۆآلي ﺂ̷̷ليۆۉمَ
أنآ مِآني حزينّ ,بُس مَ أحسْ بـَ فرحّ . .
. . . ( مَ هۆ أگتئـآب , ۆ لآ طفـشّ , ۆ لآ وحدھ ,
. . . ۆ لآ هۆ فرِآغ , ۆ لآ مللْ ) . .
شُي بدآخلي منھد حيلھ ,
ۆدي أۆصف حآلتي بس للآسف ,
مَآا لھآ ؛ مصْطلحَ . . .
ﻧـــﺤـــﻦ ﺑـــﺸـــﺮ ..
ﻧﺤﻦ ﺑﺸﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺳﺎﺋﺮﻳﻦ ..
ﻗﺪ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ
ﺍﻟﺼﺎﺋﻤﻴﻦ ..
ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻀﻼﻝ
ﺳﺎﺋﺮﻳﻦ !!..
ﺗﺄﺧﺬﻧﺎ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺑﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﺤﺘﻀﻨﻨﺎ
ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺃﺿﻠﻌﻬـ
ﻭﺳﻮﺍﺀﺍ ﻛﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻮﻉ
ﺍﻵﺧﺮ ..
ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻣﻌﺮﺿﻮﻥ ﻷﺑﺘﻼﺋﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﺏ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ
ﻣﻮﺕ ﺃﻟﻢ ﺟﺮﺡ ﺭﺣﻴﻞ ﺧﺴﺎﺭﺓ
ﻣﺮﺽ ....... ﺍﻟﺦ !..
ﻓﻤﻦ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻧﺤﻦ ؟؟
ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺎﺑﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻧﻌﻴﻨﺎ
ﺍﻟﺤﻈﻮﻅ ؟
ﻭﻟﻄﻤﻨﺎ ﺍﻟﺨﺪﻭﺩ ؟ ﻭﺷﻘﻘﻨﺎ ﺍﻟﺠﻴﻮﺏ ؟
ﻭﻳﺌﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺘﻬـ ﺗﻌﺎﻟﻰ ؟
ﻭﻻﻳﺰﺍﻝ ﻟﺴﺎﻧﻨﺎ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻠﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺎ
ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ !! ؟؟
ﺃﻡ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺎﺑﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ
ﺍﺣﺘﺴﺒﻨﺎ ﺍﻻﺟﺮ ﻋﻨﺪ ﺭﺏ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ؟ ﻭﺷﻜﺮﻧﺎ ﻭﺻﺒﺮﻧﺎ ؟
ﻓﻤﻦ ﺃﻱ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺃﻧﺖ ؟؟ .
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮﻓﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻗﺮﻳﺐ
ﻋﺰﻳﺰ ﻟﺪﻳﻚ ..
ﺃﻭ ﺗﺨﺴﺮ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺍﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻬﻢ ..
ﺃﻭ ﻳﺼﻴﺒﻚ ﻣﺮﺽ ﺧﻄﻴﺮ ﻻ ﺷﻔﺎﺀ ﻣﻨﻪ ..
ﺃﻭ ﺗﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ ..
ﺃﻭ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ ..
ﺃﻭ ﻳﺘﺮﻛﻚ ﺣﺒﻴﺐ ﺃﻭ ﻳﻬﺠﺮﻙ ﺻﺪﻳﻖ ﺃﻭ
ﻳﻮﺟﻌﻚ ﺃﺥ ..
.......................... ﺍﻟﺦ ..
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ؟؟
ﻓﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻴﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ
ﺑﻴﻦ ﺳﻄﻮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻴﺒﻚ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻭﻳﺒﺘﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﺪﻧﻚ ﺣﻴﺎﺗﻚ ..
ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻔﻚ ؟
ﺃﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺸﻜﻲ ﻭﺗﻴﺄﺱ ؟؟
ﺃﻡ ﺗﺼﺒﺮ ﻭﺗﺤﺘﺴﺐ ﺍﻷﺟﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ
ﻭﺟﻞ ؟؟
~ ﺩﻋــﺎﺀ ~
ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻬـ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﻜﻞ ﺃﺳﻢ ﻫﻮ ﻟﻬـ
ﺃﻥ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻜﻢ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ..
ﻭﻳﻌﻄﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﻟﺬﺍﺗﻬـ ﻣﺎﻃﺎﺏ .. ﻭﻳﺰﻳﻞ
ﺍﻟﻬﻤﻮﻣـ ﻣﻦ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ..
ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ
ﻣﻦ ﺃﺭﻭﺍﺣﻜﻢ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ..
)) ﻣﻨﻘﻮﻭﻭﻭﻭﻝ ((
امين وياك ربي يجزاك الجنه ياميهو
أطبقت الظلمات
على نبيِّ الله يونس . . واشتدت الهموم . . فلما اعتذر ونادى :
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
قال الله تعالى : فاستجبنا له ونجيناه من الغم
فَثِق بربك جل وعلا.
نبينا وسيدنا محمد مستلقٍ عليه الصلاه والسلام في فراشه حزيناً ماتت زوجته وعمه . . واشتدت عليه الهموم . .
فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه يرفعه للسماء . . فيسليه بالأنبياء ويخفف عنه بالملائكة
فَثِق بربك سبحانه وتعالى.
لما أخرج الله نبيَّه يوسف من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . . ولم يأمر جدران السجن فتتصدّع . . بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك وهو نائم
فَثِق بربك القويّ المتين.
ثق بربك العظيم الرحيم
وارفع أكف الخضوع والتضرع واعلم أن فوق سبع سماوات
رب حكيم كريم
ما لنا غيرك يا الله.
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا
اتسعت لنا السماء فكيف نيأس .
اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك
وعِظَم اليقين بك وقوة الاعتماد عليك.
اللهم زدنا بك ثقة واجعلنا من المتوكلين عليك .
اللهم اجعلها صدقة جارية عني وعن والديّ وأهلي وأمواتنا المسلمين وعن كل من يرسلها .
دع رسالة مثل هذهتدور بين الناس وخذ أجرها