أعلم يقيناً أنك ” يالله ” ستجعل أمنياتي حقيقة .. ! ستبهجني كثيراً .. سترزقني ” الفرح ” الذي انتظرته طويلاً وحدك يالله تعلم بتلك الأمنيات التي خبأتها في قلبي .. ما بُحت بها لأحد سواك .. كم أحتاجها يالله .. فقل لها يارب ” كوني
اللهم كن معنا في ليبيا. ..... .اللهم انصرنا بنصر من عندك و فرج من فرجك.. .. انت يا رب.. ...يا من تقول للشيئ كن فيكون
صــــبـــــ الفرحه ـــــااااااااح Good Morning <p style="visibility:visible;"><p style="white-space:nowrap"> الدنيا مشوار طويل !! فيها الصعب و فيها السهل وفيها المستحيل... السهل : إنك تلاقي حد يجرح فيك... و الصعب : إنك تلاقي حد يحس فيك... و المستحيل إنك تلاقي حد يمسح دمع عينك و يبيع الدنيا و يشتريك [siz
أوّاه أوّاه ! ما زلتُ أتحسّس برد هوائها في شحمة أُذُني وما زالت أصداء حرف الكاف تترددُّ على مسمعي! وعلى قربها مني إلا أنني ما سمعتها إلا همساً..
لم ألتفتْ لهذا الصوت العذب القادم من خلفي قلت : إياي تعني سيدتي الغانية؟
لَمْ تعط سؤالي فرصة الجواب وقالت بصوتها المتدفِّق بين الندى : ومِن قَبْلُ حلمتُ فيك!
قلت فيّ أنا؟! فعسى أن لا يكون حلمُك مثل حلم أبنائي! باتوا شهوراً يحلُمون أن أتبرّع لهم بالفِش فاش من حسابي الخاص!
قالت : ولقد لعبنا لعبة العريس والعروس لياليَ وأياماً ودهورا! قلت على وجه السرعة بعد أن تناثرت الحروف من استعجالي وسقوطي : في الحولين أو بعدهما؟ قالت : حين كنتَ في عنفوانك وفراغِك!
لم ألتفت إليها لأتعرف عليها لثقتي بنفسي! ولكنني تمتمت وقلتُ لأُذُني : يبدو أن الغانية تعاني من أمرٍ ما! فلذلك شابه وجهي وجه صاحبها! ولعل فرْق ما بيننا أبعد من القُطْبَين..
قلتُ : لعل صاحبك غيري أيتها الغانية قالت وزفراتٌ يحطِّم بعضها بعضاً : لو اختلط الليل بالنهار ، وتشابك الصباح بالمساء ، واتحدْتَّ بالطين لعرفتُك..
قلتُ : عفواً سيدتي ألهذا القدر تعرفيني؟ قالت بعد أن تنهّدتْ وكدتُ أسقط على وجهي من فيح حرارتها: وأكثر وأكثر!
قلت وقد تخاصمتْ بموقفي علامات الحيرة : اللهم غَفْراً، ما علامة معرفتكِ بي يا سيدتي؟
قالت هذا الزُّجاج الذي على عينيك!
قلتُ أتعنين النظّارة؟! قالت وهل غيرها يا حبيبي!
همستُ لنفسي وأنا في غاية الذهول : يبدو أن هذه الغانية تعرفني جيداً! استدرتُ قليلاً فبان لي طرف جسدها حينها أقسمتُ أنها مجنونة فلا أعرف جسداً مثل هذا الجسد!
استدرتُ أكثر فبان لي نصف جسدها فقلت في نفسي : أهذا بابٌ أم جسد! فلمّا تدركه عيني بعدُ!
استدرتُ فإذا بنا وجهاً لوجه ! وقفتُ شاخصاً ببصري ، ساكناً بحرفي ، ناطقاً بمشاعري، وليس إلا لغة العيون ؟! فإذا هي حبيبتي وصديقتي
قالت وقد مسحتْ على وجهي بيديها الناعمتين : لقد غيّرك كُرُّ السنين يا حبيبي! أين منك بهاء الشباب وروضُه! وأين منك العُنفوان!
" " :أكبر بلا : اذا صار في حبك ثغرة من عذاب .. :أكبر بلا : اذا صار في حبك ثغرة تخون .. :أكبر بلا : اذا صار خليك يجمليك .. :أكبر بلا : اذا كنت تحبه وتموت فيه .. :أكبر بلا : اذا كنت ماتعرف انه يحبك ,, يموت فيك ,, يعشقك ,, يغليك ,, .. :أكبر بلا : اذا صار نهاية حبك فراق .. "لكن لكل بداية لها نهايه ,, ليس لكل نهايه لها بدايه "