عندما تبتعد ولو لثوان أشعر بالتعب ويحل بي القلق ويستبد الألم ويتعبني الانتظار فأحاول أن أنطلق إليك مهما يعترضني من عوائق يا عمري الجميل مع نسمات الليل العليل أسأل وأحاور السكون فقد استشرى بي الشوق واشتعل الحنين والتهبت المشاعر واتقدت الأحاسيس. اشتقت إليك وإلى صوتك الدافئ الذي يحطم كل آثار الغربة التي تحتويني ويشعرني بالأمان والراحة ويسعد وقتي
مع تلك النسمات الرقيقة التي تداعبني أعلنت لك مدى احتياجي لك وللحب الكبير الذي يزداد كل لحظة تدفقاً فينتشر الورد في مساحاتي ودروبي معك أنسى نفسي عندما يحتويني دفئك ويعطرني حنانك ويسعدني اهتمامك بي فلم لا نلتقي دائماً؟ إني بشوق مستمر إليك انتظرك على أمل أن تشرق عليّ بأحاسيسك ومشاعرك المتلهفة مثلي هل أنت سعيد معي ولوجودي في حياتك؟ اجبني فأنا معك في كل لحظة يا شوقي الساكن في الحنايا والسابح في الأعماق والمستقر في الذاكرة اتركني فقط أغرق بقربك لتجود علي عيناك بنظرة وشفتاك بهمسة وصوتك بنغمة ازدهي من خلالها وانتشي فلا تبتعد عني معك أنسى الألم وتحفني السعادة ويتألق الحنين في أعماقي وتنطلق مشاعري كلها تجاهك أنت وحدك، ولن يكون الحب لسواك