تَحسَبُهُم جَمِيعًا وَقُلُوبُهُم شَتَّى (قرآن كريم الحشر14)
بقدر لُغاتِ المرء يَكْثُرُ نفعه
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
ASEER ALSAMT
الموضوع لشخص رفض ذكر اسمه
داء الــفضـــول ؟؟!
وش شريتي ؟ ! وين رحتوا ؟!
ليه ماعلمتونا الله يهديكم ؟! من كنتي تكلمين ؟!
وش معك في الكيس ؟! وش كانت تقول لك أمك ؟!
من جاكم ؟ وش كنتي تكتبين ؟
و .... و ... ألخ
وهلم من الإستفهامات لبداية تحقيق جديد ؟؟
أسئلة تلو الأسئلة لا يفتؤن أبداً
ليسوا بأولياء أمورنا ... ولا إخواننا
فقط إما [ أقــارب أو أصدقــاء ]
صلة لا تحق لهم بجميع تلك الأسئلة
لا يعرفون معنى [ الخصوصية ]
كل شيء يردوا معرفته ؟
كل شيء يريدوا رؤيته ..
وإن لم نفعل يكون الزعل والهجوم نصيبنا !!!
وكأننا إرتكبنا أمراً مخالفاً في سكوتنا وعدم إفصاحنا عن مايردون معرفته !
بعض الأحيان نسأل عن أشياء لا نحبذ الإجابة عليها
فنحرج ونضطر للإجابة ...
أو نريهم أشياء كنا نتمنى أن يروها في وقتها أفضل !!
دائماً يعرضوننا للإحراج ! :\
هذه الفئة من الناس [ الأكثر من فضوليين ] ماالعمل معهم ؟
كيف نستطيع أن نبين لهم أنّ مايقومون به لا يرضينا ولا نحبذه ؟؟
كيف لنا أن نتجنب تحقيقاتهم التي لا تكاد تنتهي ؟!
قال الغزالي : إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..
فاعلم أنك عزيز عنده ..
وأنك عنده بمكان ..
وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه ..
وأنه .. يراك ..
أما تسمع قوله تعالى .. " واصبر لحكم ربك فإنك بأعين "
و" قال ابن تيميه : " والاستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع ..
فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أورزقه أو تقلب قلبه ..
فعليه بالتوحيد والاستغفار ...
ففيهما الشفاء إذا كان بصدق