رقم 1011 - خطورة قولك : يعلم الله إذا كان مخالفا لعلم الله
بسم الله الرحمن الرحيم
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
فائدة من كتاب "المناهي اللفظية" لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: وسئل غفر الله له : عن قول بعض الناس ( يعلم الله كذا وكذا ) ؟ فأجاب بقوله: قول ( يعلم الله ) هذه مسألة خطيرة حتى رأيت في كتب الحنفية أن من قال عن شئ يعلم الله والأمر بخلافه صار كافرا خارجا عن الملة، فإن قلت ( يعلم أني ما فعلت هذا ) وأنت فاعله فمقتضى ذلك أن الله يجهل الأمر، ( يعلم الله أني ما زرت فلانا ) وأنت زائره صار الله لا يعلم بما يقع، ومعلوم أن من نفى عن الله العلم فقد كفر، ولهذا قال الشافعي رحمه الله في القَدَرِيَّة قال: ( جادلوهم بالعلم فإن أنكروه كفروا، وإن أقروا خصموا ) أ . هـ. والحاصل أن قول القائل ( يعلم الله ) إذا قالها والأمر على خلاف ما قال فإن ذلك خطير جدا وهو حرام بلا شك. أما إذا كان مصيبا، والأمر على وفق ما قال فلا بأس بذلك، لأنه صادق في قوله ولأن الله بكل شئ عليم كما قالت الرسل في سورة يس: ( قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون ) (76). نشكر الأخ "محب للسنة" لنقله لهذا الموضوع المفيد.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
~ { من صور بر الوالدين } ~
* فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة.
* لاينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما وخفض الجناح لهما.
* عدم رفع الصوت عليهماأو مقاطعتهما في الكلام وعدم مجادلتهماوالكذب عليهما.
* شكرهما وأن يؤثرهما على رضانفسه وزوجته وأولاده.
* اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتهاوضعفهاوسهرهاوتعبهافي الحمل والولادة والرضاعة.
* الاحسان إليهماوتقديم أمرهماوطلبهماومجاهدة النفس برضاهما حتى وان كانا غير مسلمين.
* رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهماوإدخال السرورعليهماوحفظهما من كل سوء.
* الإنفاق عليهماعندالحاجة واستئذانهماقبل السفروأخذموافقتهماإلافي حج الفرض.
* الــــدعــــاء لهما بعد موتهما وبـــر صديقهما وإنفاذوصيتهما.
اللهم أرزقنا برهما ورضاهما اللهم امين.