الحق دولة والباطل جولة
الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل
إذا تولى عقداً أحكمه
الجزاء من جنس العمل
أَدّى قدراً مستعيرها
إذا أتاك أحد الخصمين وقد فُقِئَتْ عينه فلا تقض له حتى يأتيك خصمه فلعله قد فُقِئَتْ عيناه
يد الحر ميزان
يَغْرِفُ من بحر
ما أجمل أن يفتتح المسلم يومه بهذه الكلمات العظيمة المشتملة على تجديد الإيمان،وإعلان التوحيد.
أصبحنا على فطرة الإسلام:
أي من الله علينا بالإصباح ونحن على فطرة الإسلام متمسكين بها،محافظين عليها، غير مغيرين ولا مبدلين.
فطرة الإسلام: أي دين الإسلام الذي فطر الله الناس عليه، وذلك بإن يقيم المرء وجهه لدين الله حنيفا
بالتوجه بالقلب والقصد والبدن والألتزام بشرائع الدين الظاهرة والباطنة.
ولا شك ان نعمة الله عظيمة على عبده أن يصبح على فطره سليمة لم يصبها تغير او انحراف.
وعلى كلمة الإخلاص:
أي وأصبحنا على كلمة التوحيد لا إله إلا الله.
وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
أي وأصبحت على ذلكم الدين العظيم الذي رضيه الله لعباده دينا ،وبعث به نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وعلى مله أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين:
أي أصبحنا على هذه المله المباركة ملة إبراهيم عليه السلام،وهي الحنيفية السمحة والتمسك بالإسلام
وأي الناس ليس به عيوب
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
وَلَو كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلبِ لاَنفَضُّواْ مِن حَولِكَ (قرآن كريم آل عمران 159)
ومهما يكن عند امرئ من خَليقَةٍ وإن خالها تَخْفَى على الناس تُعْلَمِ
وأحسن منك لم تر قط عيني وأجمل منك لم تلد النساء
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وإني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تستطعه الأوائل
هي الأخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات
هيهات تكتم في الظلام مشاعل
نعم المؤَدِّبُ الدهر
نعم حاجب الشهوات غض البصر
هذا الشبل من ذاك الأسد
نعم الثوب العافية إذا انسدل على الكفاف
نعم العون على المروءة المال
من عرف نفسه عرف ربه
من لم يقنع باليسير لم يكتف بالكثير
من شابه أباه فما ظلم
من شَبَّ على شيء شاب عليه
من حسن خُلُقُه استراح وأراح
من حسن خُلقُه وجب حقُّه
لو كان الكذب ينجي فالصدق أنجى
ما كل من قال قولا وفى
ما هو إلا بستان
لا خير فيمن لا يَأْلَفُ ولا يؤلف
لكل مقام مقال ولكل زمان رجال
للشدائد تُدَّخَرُ الرجال
لا تكن حلواً فتؤكل ولا مراً فترمى
لا تمازح الشريف فيحنق عليك ولا الدنيء فيتجرأ عليك
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
كل امرئ بما يحسنه
كما أن السؤال يُذِلُّ قوما كذاك يعز قوم بالعطاء
لا تشن وجه العفو بالتأنيب