قال رجل من البخلاء لأولاده : اشتروا لي لحماً ، فاشتروا ، فأمر بطبخة ، فلما استوى أكله جميعه حتى لم يبق في يده إلا عظمة وعيون أولاده ترمقه ، قال : لن أعطي أحدا ً منكم هذه العظمة حتى يحسن وصف أكلها ، فقال ولده الأكبر : أشمها يا أبت وأمصها حتى لا ادع للذر فيها مقيلا ً ، قال : لست بصاحبها ، فقال الأوسط : ألوكها يا أبت وألحسها حتى لا يدرى أحد لعام هي أم لعامين ، قال لست بصاحبها ! فقال الأصغر : أنا يا أبت أمصها ثم أدقها وأسفها فقال الأب صاحبها وهي لك زادك الله معرفة وحزما ً !!
تنحت بي الذكرى على سكة الحرمان وأشوف الأمل بعيون حزني وحرماني تحملت هم وضيق ما يحمله إنسان يوم الزمان بكل شدة تحداني يشم السعاده فاقد العطف والحنان ظروف التعاسه وين ما روح تلقاني