أنا المستحيلة.. أنا الإستثنائية .. أنا هنا .. وأنا هناك.. ستجدني في عواصم الذات .. لأني عاصمة البوح .. وعاشقة الصمت في آن واحد .. وهل عرفت كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت .. في آن واحد .. ألم اقل لك بأني أنثى إستثنائية .. تلك هي أنا .. طموحة بذاتي .. إستثنائية في حياتي .. فهل قرأت بطاقة هويتي الآن ..
كلماتي هذه إليك يا دموع أرجوكِ ارأفي بحالي و لا ترحلين إني أحبك يادموع أرجوكي لا ترحلين اليوم أعترف لك على الملأ بأني أحبك يا دموع أحبك وأحب الحزن وضوء الشموع أحبك يا دموع عندما تنهمرين على وجنتي مسببه رجفة في الضلوع نعم إني أحبك يا دموع
فمن كثرة معاشرتي لك قد أحببتك حقا فلما ترحلين؟؟ أحقا مللتي مني وعن عيني ستغادرين!؟؟ أإنتهت دموعي وستأخذين أمتعتك ولا تأتين؟ أسألك بالله يادموعي أن تعودي سألتك بربي أن تعودي فلا ترحلين عندما أحزن يادموعي ألن أجدك لحالي تتألمين؟؟ اشتقت يادموع أن آراكي على وجنتي تنامين
استتركيني في حزن بلا دموع؟ ألن يكون لك عوده و رجوع؟ أسأبقى هكذا حزينا بلا دموع؟ يا دموعي عودي وافهميني حياتي بدونك جحيما يدميني لاتحسبيني سعيدا بدون دموع تحتويني أيعقل أن أبكي بلا دموع؟ للأسف قد خانتني الدموع حقا ما أصعب البكاء بلا دموع والأصعب أن تشعر أنه ليس هناك أملا للرجوع فتبكي بحرقة ولكن بلا دموع فتشعر بتمزق يجتاح الضلوع