معظم النار من مستصغر الشرر
اترك الشر يتركك
معظم النار من مستصغر الشرر
اترك الشر يتركك
هي النفس ما حَمَّلْتَها تتحمل وللدهر أيام تجور وتَعْدِلُ
من يخشى البلل لا يصطاد السمك
من عَفَّ عن ظلم العباد تورعا (جاءته ألطاف الإله تبرعا)
هذه بتلك والبادئ أظلم
كما تدين تدان
لا يَفُلُّ الحديد إلا الحديد
على الباغي تدور الدوائر
قُضِيَ الأَمرُ الَّذِي فِيهِ تَستَفِتيَانِ (قرآن كريم يوسف41)
العين بالعين والسن بالسن
صاحب الحق عينه قوية
العاقل لا يبطل حقا ولا يحق باطلا
العدل أساس الْمُلْك
الحق دولة والباطل جولة
الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل
إذا تولى عقداً أحكمه
الجزاء من جنس العمل
أَدّى قدراً مستعيرها
إذا أتاك أحد الخصمين وقد فُقِئَتْ عينه فلا تقض له حتى يأتيك خصمه فلعله قد فُقِئَتْ عيناه
يد الحر ميزان
يَغْرِفُ من بحر
ما أجمل أن يفتتح المسلم يومه بهذه الكلمات العظيمة المشتملة على تجديد الإيمان،وإعلان التوحيد.
أصبحنا على فطرة الإسلام:
أي من الله علينا بالإصباح ونحن على فطرة الإسلام متمسكين بها،محافظين عليها، غير مغيرين ولا مبدلين.
فطرة الإسلام: أي دين الإسلام الذي فطر الله الناس عليه، وذلك بإن يقيم المرء وجهه لدين الله حنيفا
بالتوجه بالقلب والقصد والبدن والألتزام بشرائع الدين الظاهرة والباطنة.
ولا شك ان نعمة الله عظيمة على عبده أن يصبح على فطره سليمة لم يصبها تغير او انحراف.
وعلى كلمة الإخلاص:
أي وأصبحنا على كلمة التوحيد لا إله إلا الله.
وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
أي وأصبحت على ذلكم الدين العظيم الذي رضيه الله لعباده دينا ،وبعث به نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وعلى مله أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين:
أي أصبحنا على هذه المله المباركة ملة إبراهيم عليه السلام،وهي الحنيفية السمحة والتمسك بالإسلام
•~•بسم الله الرحمن الرحيم•~•
السلام عليگمٍ ورحمه اللهٍ وبرگآته
إذا أردت أن تكون مستجاب الدعوة
- أخلص لله في دعائك ، ولا تدعو إلا الله - سبحانه -، فإن الدعاء عبادة من العبادات، بل هو من أشرف الطاعات وأفضلِ القربات، ولا يقبل الله من ذلك إلا ما كان خالصا لوجهه الكريم، قال الله - تعالى -: (وَأَنَّ الْمَسَـاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُواْ مَعَ اللَّهِ أَحَداً) الجن: 18، وقال - تعالى -: (فَادْعُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَـافِرُونَ) غافر: 14، و عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: ((إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله)) رواه أحمد (1/293، 307)، والترمذي (2511)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7957)
2- اصبر ولا تستعجل الإجابة، فإن نفذ صبرك فأنت الخاسر.. أسأت الأدب مع الله، فصرت احد رجلين: إما منان وإما بخيل، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي)) رواه البخاري في الدعوات (6340)، ومسلم في الذكر والدعاء (2735). وعنه أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل)). قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: ((يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء)) رواه مسلم في الذكر والدعاء (2735).
•~• •~•
وأي الناس ليس به عيوب
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
وَلَو كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلبِ لاَنفَضُّواْ مِن حَولِكَ (قرآن كريم آل عمران 159)
ومهما يكن عند امرئ من خَليقَةٍ وإن خالها تَخْفَى على الناس تُعْلَمِ
وأحسن منك لم تر قط عيني وأجمل منك لم تلد النساء
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وإني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تستطعه الأوائل
هي الأخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات
هيهات تكتم في الظلام مشاعل