اللــي تــوجــعــك يــا عـــقــل ..مــلــطوط قــســم فللي تــريــدهــم
فــــــرض رضينـــــــــــــــــــــــــــــــا ..... الواقـع رضخنـا عالاحســاس وطينـــا و فرضــاً الفرقــى
و البعــاد نوينـــــا ..... و مـا ضغـوط هلـي كارهيــن رفضنــا
و فرضـــاً ورقنــا و الصــور شقينـــا ..... و عزقنــا هدايانــا عليهــن غضنــــــا
ظنّـــك يمــوت و ينتســـى ماضينــا ؟ ..... و يبــرد مـع طــول الايــام رمضنــا ؟
و ظنك يجافـــي موجنـــا شاطينـــــــا ..... و نجفـوا جنايـن فـي عفاهن رضنـا ؟
و ظنّك يمـوت الشـوق فيـك و فينـا ؟ ..... و صوّرك اللي في القلب ما تنقضنا ؟
و ظنّك خيالك فـي الوعـا مـا يجينـا ؟ ..... و لا نوقضــوك بحلـــم لا توقضنــــا ؟
و ظنّك ان صـــادف يـــوم و تلاقينـــا ..... مــا يـــرق لايـــام الغــرام غرضنـــا ؟
و ظنّك تغــض الطـرف و تجافينـــا ؟ ..... و لا تقول حي لو نرتمي في حضنه ؟
و ظنك الدمعــه مـا تفيــض علينـــا ؟ ..... ليــا كــان عالماضــي حديثـــاً خضنــا
و ظنك نــردّوا عــن يديــك يدينــــا ؟ ..... ما ننهضـوك ان طحـت لا تنهضنـا !! فــرض احتلنـــــــــــــــــــــــــا ..... رضينـــا الواقـــع و الفــراق اقبلنـــــا
و فرضـــاً نسفنــــا للريـــاح جبلنـــــا ..... و لعــــلام قـــدّام الظــروف خفضنــــا
و فرضـــاً مشينـا حســب رادة هلنـــا ..... و بجديـد عـن ماضـي الغــلا عوّضنــا
ظنّـــــك اللــــي تمّـــوا بدايـــل للنـــــا ..... علــى كفوفهـم نلقــوا دوا لمرضنــا ؟ و ظنـك يصيــروا شغلنــا و مشغلنـــا ..... و معاهـم شـرود البـال ما يقرضنــا ؟
و ظنـّك يطولـوا روق فـي مناهلنــا ؟ ..... و تبـان زبـده لـو مخيـض مخضنــا ؟
و ظنـك و ظنـك شــوق ظنـك قلنــــــا ..... و فــي كـل ظنـك ظــن بيـــه لفظنــــــا
لا و حـق مـن دم و لحـــم جاعلنــــــا ..... و على امانته ، يغضب ان ما حافظنـا
لا نخذلـــوك و لا اللـــي تخذلنــــــــــا ..... و لا نفرّطـوا فـي الصـوب لا فبعضنــا
علــى العهـــد ليــن يلمنـــا منزلنــــــا ..... ولاّ مــــلاك المــــوت يتعرضنـــــــــــا