قلوب هادئه تصرخ بصمت ..} عندمــا نسافر بعيداً حيث الهــدوء التــام نــرى من حولنــا في صمـــتٍ محيــّر نـــرى وجوهــم وقد غطاهــم الهــم نود سؤالــهم ماهي قصتــهم الأليــمه ولكــن نخاف من دموعهــم وجروحهــم ونظــل في حيــره لمـاذا سكــن الهم داخلــهم[ شخــص أحب له فتـــاه] ورســم أحلامـه معهــاولكــن جاء اليــوم الذي يقال له يوم الفــــــراق فهـي الآن تسكن في بيت زوجــــهـا ويظـل المــــــحـب في صمـت وصدمـة من الواقع [ شخـص أحب له فتـاه ] وبات الليل يحلـم بمحـــــبوبته وهي لاتعلم مايدور في خاطره فجـأه تنفجـر الصاعـــــقه وهـي أن محبوبتـه تعــــــشق أخيـه وكذلك يظـل الصمـــــــت فما بإمكانـه أن يفعـل ! [ شـخص أحـب له فتـاه ] ولـكن كان حــــــــبه في صمـت فإنه يخشـى من الـبوح ويخـــشى من ردة الفعــل وظـل الصمــت ويظـل الحــــــــب في داخل القـلب الى أن يذهـب كل منها الى طريـق مختـلف [ شـخص أحب له فتـاه ] وظنّ إنه هنـا يسـكن الحـــــــب الحقيـقي يكـمل مشـوار حبـه الوافـي ويصدم بخـــــــيانـة محبوبتـه فهـي كانت بالأمس تقول له أحـــــــبـك ولـكن اليوم تعـــــــــشق صديـقه يظـل العاشـق في صدمـة الخــــــيـانه هؤلاء في هــــــدوء تام جداً ولكن في داخلـهم انفــــــــــجاروما أدراك بانفـــــــجار الحـب الصامـت يحــــــــــــبس دمعـاته ويعيـد ذكريـاته ويقـول ليتـني عشــت وحيـداً في عالـم فيـه الحــــــــب معدوم~
- لماذا مشى النبي على أطراف أنامله عند دفن ثعلبه ؟
تعرف على الإجابة في قصة ثعلبة ..~
... كان ثعلبة رضي الله عنه_ يخدم النبي في جميع شؤونه ، وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة لہٌ فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله بما صنع فلم يعد الى النبي ، ودخل جبالا بين مكة والمدينة ، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً ، فنزل جبريل على النبي وقال : يا محمد ، إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي . فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي : انطلقا فأتياني بثعلبة ، ولما رجعا به قالا هو ذا يا رسول الله ؟ فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟ قال : ذنبي يا رسول الله . قال : أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا ؟ قال : بلى يا رسول الله .
قال : قل (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) .
قال : ذنبي أعظم </3.<br/>قال رسول الله : بل كلام الله أعظم ثم أمره بالانصراف إلى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام .!! فقال رسول الله : فقوموا بنا اليه ، ودخل عليه الرسول فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي ، فقال له : لمَ أزلت رأسك عن حجري ؟ فقال : لأنه ملآن بالذنوب . قال رسول الله ما تشتكي ؟ قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي . قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟ قال : مغفرة ربي ، فنزل جبريل فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة فأعلمه النبي بذلك ، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها . فأمر النبي بغسله وكفنه فلما صلى عليه الرسول جعل يمشي على أطراف أنامله ، فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله : يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك ؟ قال الرسول : والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل فه الملائكة لتشييع ثعلبه ..
في ظلمةِ نفسي, وكومةِ الأحزانِ المكدسةِ ضمني ! وضمن حدودِ جسدي أَجدُ نوراً ساطعاً دائماً يرشدني ! وعن أي خطئٍ يُهديني وينصفني كما لو أَنني مغمضةُ العينينِ بسهلٍ واسعِ المدى أَجدُ طريقي سهلَ الخُطا !! هذا هو الإيمانُ بأنَ الله معنا هنا فلا خوفٌ علينا ولا قلقٌ يجتاحُ الحشى