Allahumma anta rabbee la ilaha illa ant, khalaqtanee wa-ana AAabduk, wa-ana AAala AAahdika wawaAAdika mas-tataAAt, aAAoothu bika min sharri ma sanaAAt, aboo-o laka biniAAmatika AAalay, wa-aboo-o bithanbee, faghfir lee fa-innahu la yaghfiruth-thunooba illa ant.
‘O Allah, You are my Lord, none has the right to be worshipped except You, You created me and I am Your servant and I abide to Your covenant and promise as best I can, I take refuge in You from the evil of which I have committed. I acknowledge Your favour upon me and I acknowledge my sin, so forgive me, for verily none can forgive sin except You.’
Allahumma bika asbahna wabika amsayna, wabika nahya ,wabika namootu wa-ilaykan-nushoor.
‘O Allah, by your leave we have reached the morning and by Your leave we have reached the evening, by Your leave we live and die and unto You is our resurrection.’
•~•بسم الله الرحمن الرحيم•~•
السلام عليگمٍ ورحمه اللهٍ وبرگآته
إن شـانـئـك هـو الابـتـر
قال شيخ الاسلام أبن تيمية - رحمه الله .
في قوله تعالى { إن شانئك هو الابتر } : فكل من شنأه وابغضه وعاداه فإن الله تعالى يقطع دابره ، ويمحق عينه واثره .
قال السعدي - رحمه الله .
{ إن شانئك } أي : مبغضك وذامك ومنتقصك { هوالابتر } أي : المقطوع من كل خير ، مقطوع العمل ، مقطوع الذكر .وأما محمد صلى الله عليه وسلم ، فهو الكامل حقا، الذي له الكمال الممكن في حق المخلوق ، من رفع الذكر وكثرة الأنصار والأتباع صلى الله عليه وسلم .
قال أبن كثير - رحمه الله .
أي : إن مبغضك - يا محمد - ومبغض ماجئت به من الهدى والحق والبرهان الساطع والنور المبين ، هو الابتر الأقل الأذل المنقطع ذكره .
« كَفَّارَةُ المَجْلِسِ »
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ،
فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ
إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ،
إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ
أخرجه أبو داود والترمذي واللفظ له
والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا مضر كوضع السيف في موضع الندى
وما ينهض البازي بغير جناحيه
وليس لنا إلا السيوف وسائل
ولم أر أمثال الرجال تفاوتت إلى الفضل حتى عد ألف بواحد
وطني لو شُغِلْتُ بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي
وَتِلكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَينَ النَّاسِ (قرآن كريم آل عمران140)