لم يكتف الرافضة في الغلو في الأئمة إلى حد القول بعصمتهم وبأفضليتهم على الأنبياء والرسل ، بل زادوا وغلوا فيهم غلواً مفرطاً أكثر وأكثر حتى أخرجوهم من حدود الخليقة وحكموا فيهم بأحكام الإلوهية فوصفوهم بصفات الربوبية والألوهية والتي اختص بها الباري عز وجل . * يقول شيخهم حسين الشهيب في انشودة صوتية على شريط مسجل بصوته متشبهاً باليهود والنصارى أن زعموا أنهم أبناء الله وأحباؤه ، قال : الامام بشر ملكي وجسد سيماوي ، فهو ملكي الذات ، إلـهي الصفات ، عالم بالمغيبات لا يشاركه فيه مشارك ، لأنهم معدن التنزيل ، ومعنى التأويل ، وخاصة الرب الجليل ، صفات الله وصفوته ، وسره وكلمته ، خلفاء النبي الكريم وأبناء الرؤوف الرحيم * قال أحد شيوخهم في شريط مسجل بصوته أن مروان بن الحكم – لعنه الله – صعد على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة وأخذ يشتم الامام علي ، فبينما الناس جلوس وإذا بكف يخرج من قبر رسول الله مكتوباً عليه " أتشتم علياً بن أبي طالب وهو الذي خلقك " * أخرج الكليني في كتاب الكافي – وهو أصح الكتب عند الشيعة – المجلد الأول ص 261 " بسنده عن عدة من أصحابهم أنهم سمعوا أبا عبد الله عليه السلام – أي جعفر الصادق – يقول " إني لأعلم ما في السمــوات وما في الأرض ، وأعلم ما في الجنة ، وأعلم ما كان وما يكون . * وقال أيضاً في المجلد الأول ص 258 " ما نصه : باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لايموتون إلا باختيارهم .
تقمصي جسد الشعاع ... فأنا كالأطفال أحب أن ألمس بيدي الخيال ... وذوبي كالضوء في الماء ... وأنسجي جمالك في حقول اللؤلؤ والمرجان ... فأنت أجمل النساء ... أنت أجمل شعاع ... أنت ضوء السماء ... أعيدي تكوين الخيال ... فأنت أمل يصبح حلا لكل محال ... هل رأيت وردة تشرق بين الرمال ... إنك ضوء الشعاع ... وذاك الشيء الذي يجعل الشمس صفراء بيضاء حمراء ... ولونا ينسجم بداخلي ... أجمل من الأشعة تحت الحمراء ... أعذريني فأنت التكوين ذاته في كل الألوان ... أنت ما يجعل للرونق إحساس لا يراه إلا العشاق ... أنت نور أبهر شمس صحراء غفت على الرمال ... في ظل خيال ... على عتبات سؤال ... أن في الحب لا شيء محال . // Alfaris //