لماذا يا نفس كل هذه القيود؟ .•*´¨`*• كلما أردت أن أنسى الدنيا تعلقتي بها بلا حدود.•*´¨`*•. و كلما ذكرتك بالمعاصي و الذنوب قلتي أن الرب الرحيم الغفور موجود .•*´¨`*•. و عندما أذكرك بالموت و اللحد..قلتي اليس العمر ممدود؟؟.•*´¨`*•. ألا تشتاقين للجنة و نعيمها و صحبة النبي المحمود؟؟.•*´¨`*•. و رؤية وجه ربك و الأنس به في دار الخلود؟؟ .•*´¨`*•. فتوبي يا نفس و ابرأى من تلك الذنوب .•*´¨`*•. و أعلمي أن خلاصك في كثرة الإستغفار وطول السجود.•*´¨`*•. "أستغفـــــر اللــــه العظيــــــم الـــــذى لا إلـــــه إلا هـــــو الحى القيوم واتــــــوب إليــــــه"ــ
الدين النصيحة الـــديــــن النــصيــحـــــة هكذا قال رسولنا , وهذا هو الذي دفعنا لكتابة هذه الصفحات, فلسنا نكتب لأنا لا نجد ما نفعله , ولا لأنا نجد من يقرأ ما نكتبه وإنما نكتب عندما نستشعر أن هناك نصيحة يجب علينا أن نقدمها لإخواننا , مساهمة منا في تلك المسيرة المباركة , مسيرة إقامة الدين وإعلاء رايته ونحن ـ كما قال الصحابي الجليل " ابن رواحه " : ما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة ما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به ومن ثم يلزمنا أن نكون أشد استمساكاً بديننا وحرصاً عليه من استمساك المقاتل بسلاحه في معمعة القتال وحرصه عليه فإنه متى فرَّط فيه ضاع كل أمل له في النصر , بل ضاع كل أمل له في النجاة وكذلك أهل الدين متى فرطوا في دينهم ـ ولو قليلاً ـ تلاشى أملهم في النصر فإن الله تعالى إنما ينصر من يطيعه ويخلص له , ويعتصم به ويتوكل عليه قال تعالى : ولينصرن الله من ينصره فمن لم ينصر ربه لم ينصره , ومن عصاه تركه وأعداءه وكما قال الفاروق عمر : فإن لم نغلبهم بطاعتنا غلبونا بقوتهم وقد كان رضي الله عنه ـ يخاف على الجيش من ذنوبه , أكثر من خوفه عليه من عدوه وهذا من كمال فقهه ووفور عقله منقول للأمااااانة