
">http://im24.gulfup.com/2012-08-15/134498075761.jpg" border="0"/>

">http://im23.gulfup.com/2012-08-15/1344981108951.jpg" border="0"/>

">http://im23.gulfup.com/2012-08-15/1344981108622.jpg" border="0"/>
ربنا ينولك كل أمالك ويحققلك كل ماتتمنى ياارب يارب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر
فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له"
(رواه البخاري ومسلم)
وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيُستجاب له، هل من سائل فيُعطى
هل من مكروب فيفرج عنه، فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله تعالى له
إلا زانية تسعى بفرجها، أو عشاراً"
(رواه الترمذي وحسَّنه)
فيا ذات الحاجة ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء
الدنيا كل ليلة.. يقترب منا..
قم أيها المكروب.. في ثلث الليل الأخير.. وقول: لبيك وسعديك..
أنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي.. وأنا المهموم وكشفك سنائي..
وأنا الفقير وعطاؤك غنائي.. وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي..
قم اخي .. وأحسن الوضوء.. ثم أقيم ركعات خاشعة.. أظهر فيها لله ذلَّكِ واستكانتكِ له..
وأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك.. فلا تدع في سويدائه شوب إصرار..
ولا تبيت فيه سوء نية.. ثم تضرَّع وابتهل إلى ربكِ
شاكي إليه كربك.. راجي منه الفرج.. وتيقَّن أنكِ موعود بالاستجابة.. فلا تعجل ولا تَدَع الإنابة..
فإنَّ الله قد وعدك إن دعوته أجابك، فقال سبحانه:
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ..)
ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير، فتمَّ ذلك وعدان،
والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد