جروحي لا تنتهى في داخلي زوبعة من الأحزان !! تتلاطم داخل جدران صدري !! فكم عانا ذلك القلب وكم كابر من أجل تحقيق حلماً أصبح كالسراب !! في داخلي زوبعة من الأحزان!! آهات من الألم والهجران !! لقد ابتسمتي لي أيتها الحياة ولكن سرعان ما ختفيتي من أ مام عيني أين ابتسامتكِ أين وعودك ؟! لماذا أيتها الحياة بدلتي فرحي بحزن ألا يحق لمثلي الفرح ؟! ألا يحق لي أن أحلم لماذا ترفضي مني كل شي لماذا ؟! استحلفكِ بالله أيتها الحياة !! قد نفذ صبري فرحميني !! اصرخ بصوت عالي استنجدك أتوسل إليك!! اطلب منك أن ترفقي بي قليلاً !!
فهل أجبتي أيتها الحياة !! فكان حلمي سراب وكان حبي خيال وكان الفراق أسرع من اللقاء!! فرحميني أيتها الحياة ورفقي بي !! فبداخلي زوبعة من الآهات !! أسرتني الحياة ووضعتني في قفص الإتهام !! لكي يحاكمني الزمان و أي زماناً هو !! وأي حكماً سوف يحكم علي وأي مصير سوف أكون له !! وأي بحراً سوف ترسي بهِ سفينتي !! استحلفكِ بالله أيتها الحياة ارحميني !! فكم عان قلبي وكم دمعت عيني !!
لقد مل قلمي مني وجف حبره !! وأصبح يرفضني وبكل قوة !! يرفض ما أخطه وما أكتبه !! ولكن مهلاً أيها القلم قد استبدلك بشيء آخر !! قد استبدل حبرك بدموعي واستبدل ورقي بكفوف يدي !! واحفر عليها ( آهات ، جراح ، ضياع ، ألم ، هجران ، أحزان )
حياة بلا معنى !! وفي هذا الوقت بالذات سوف أتوقف عن الكتابة!! لتبقى كفوف يدي أمام عيني !! واكتفي أنه ليس لي وجود في الحياة !! ولا أمل يضيء أمام عيني!! وعندها سوف أرحل أرحل بعيدًا وإلى الأبد !! ed
"اعرف أخلاق نبيك" كان"ص"أجود الناس وأصدقهم لهجه وألينهم طبعا وأكرمهم عشره وكان أشجع الناس وأعف الناس وأكثرهم تواضعا يقبل الهدية ويكافئ عليها ولايغضب لنفسه وإنما يغضب لربه "انشرها اكراما لنبيك"
عندما أحب . . أصبح وردة جورية .. صاخبة نقية .. أنصهر شوقا . . أحترق غيرة .. لا أتردد في إظهار مشاعري التي عادة ماتكبتها النساء .. مشاعري جلية .. عنيفة شقية .. أحيانا .. أكون أميرة العطاء .. وأحيانا تجدني سيدة البخلاء .. تناقضاتي كثيرة .. ما ذكرته لك هو رذاذ من مطر .. أو قطرة من بحر .. فأنا لست كباقي النساء .. امرأة غير اعتيادية .. أنثى . . نعم .. و لكن استثنائية .. لأني طموحة في جمال .. ورائعة في واقع .. وأميرة على نفسي .. وملكة على عرش ذاتي .. فيني طموح من ذهب .. ودموع من سرآب .. هل عرفتني الآن ..؟!!