ثبت علميآا ]
أنةةَ لآا يستطيع آحد آن يبلع ريقه مرتين ورئ بعض
آلاولى تمشي بِـس آلثآانيه تعلق
^ هآاا ضبطت معااگم ؟ هههههههههههههههههههه
مآأتم آلشيعة (الرآافضة والبآاطنية)
لا نزاع في فضل الحسين ـ رضـي الله عنه ـ ومناقبه؛ فهو من علماء الصحابة، ومن سادات المسلمين في الدنيا والآخـــرة الذين عرفوا بالعبادة والشجاعة والسخاء ...، وابن بنت أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم، والتي هي أفـضـل بناته، وما وقـــع من قتله فأمر منكر شنيع محزن لكل مسلم، وقد انتقم الله ـ عز وجل ـ مـن قـتـلـتـه فأهانهم في الدنيا وجعلهم عبرة، فأصابتهم العاهات والفتن، وقلَّ من نجا منهم.
ولكن لا يحسن أبداً ما يفعله الشيعة من إظهار الجزع والحزن الذي يُلحَظُ التصنع والتكلف في أكثره، وقد كان أبوه عليٌّ أفضل منه وقُتل، ولم يتخذوا مـوته مأتماً، وقتل عثمان وعمـر ومات أبو بـكـر ـ رضي الله عنهم ـ، وكلهم أفضل منه .. ومات سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، ولم يقع في يوم موته ما هو حاصـــل فـي مقتل الحسين. وليس اتخاذ المآتم من دين المسلمين أصلاً، بل هو أشبه بفعل أهل الجاهلية
(الفتاوى، لشيخ الإسلام ابن تيمية: 25/307 ـ 314، واقتضاء الصراط المستقيـم: 2/129-131 ) .
قال ابن رجــب عن يوم عاشوراء:
"وأما اتخــاذه مأتماً كما تفعله الرافضــة؛ لأجــل قتل الحسين بن علي ـ رضي الله عنهما ـ فيه .. فـهــو من عمل من ضل سعيه في الحياة الدنيا وهو يحسب أنه يحسن صنعاً، ولم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتماً، فكيف بمن دونهم؟"
( لطائف المعارف: 113) .
والملاحظ :
أن مآتم الرافضة في عاشوراء لم تـرتـبــط بأصل إسلامي من قريب أو بعيد؛
إذ لا علاقة لها بنجاة موسى ، ولا بصيام النبي صلى الله عـلـيــه وسلم، بل الواقع أنهم حولوا عآشورآا إلى اتجاه آخر، وهذا من جنس تبديل دين الله ـ عز وجل ـ.
وآاحد دخل على دكتور آأسنآان يبكي و يصرخ من آلآألم يقول :
سني
سني
يآااا دكتوور .
قآال آلدكتور :
آاطلع بره آأنآا تخصص شيعهههههههههههه
جيش آلمهدي ]
آاستولى على بيتزآا هت وسمآاه خبز آلعبآاس
صعيدي رآاكب في طيآاره إيرآانيه كل ركآابهآا شيعه طـبعـآا,
جآاهم مطب هوآائي , صآاحو كلهم [ يـــآاااا علـي, ]
جآاهم مطب ثآاني , فصآاحو بأعلى صوتهم [ يــآاااااااااا علي, ]
أستغرب آلصـعيدي آلمسكين من آلموضوع
فجآاهم مطب ثآالث فصآاحو كلهم [ يـآااااااااااااااااااا عـلي, ]
فقـــآام آلصعيدي وصآاااح بأعلى صوووته
^جرى أيه [ يآاااااا علي ] متسوق كويس
[url=http://www.gulfup.com/?wUNstk]

[/url]
ﺃﺭﺟﻮﻛﻢ ﻻﺗﺪﻋﻮﺍ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺃﻥ
ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﺤﻴﺎﺗﻨﺎ
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺟﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ … ﻭﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺩﺧﻞ ﻋﺎﻣﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ …
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻏﺮﻓﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻤﻼﻗﺔ … ﺩﺧﻞ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﺠﺮﺩ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ … ﻓﺠﺄﺓ
ﻭﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﺃﻏﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ …
ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻟﻢ
ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ … ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻭﻓﻲ ﺁﺧﺮ
ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ … ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻋﻄﻠﻪ … ﻓﻌﺮﻑ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻬﻠﻚ … ﻻ
ﺃﺣﺪ ﻳﺴﻤﻊ ﻃﺮﻗﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ !!
ﺟﻠﺲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﺼﻴﺮﻩ … ﻭﺑﻌﺪ
ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻮﻥ
ﺍﻟﺒﺎﺏ … ﻭﻓﻌﻼً ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻗﺪ ﺗﻮﻓﻲ … ﻭﻭﺟﺪﻭﺍ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ
ﻭﺭﻗﻪ … ﻛﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ … ﻣﺎﻛﺎﻥ
ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ …
ﻭﺟﺪﻭﻩ ﻗﺪ ﻛﺘﺐ )… ﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ
ﻣﺤﺒﻮﺱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ …
ﺃﺣﺲ ﺑﺄﻃﺮﺍﻓﻲ ﺑﺪﺃﺕ
ﺗﺘﺠﻤﺪ … ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺘﻨﻤﻞ ﻓﻲ
ﺃﻃﺮﺍﻓﻲ … ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ
ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺗﺤﺮﻙ … ﺃﺷﻌﺮ
ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ (…
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺗﻀﻌﻒ ﺷﻲﺀ
ﻓﺸﻲﺀ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺨﻂ
ﺿﻌﻴﻒ … ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻧﻘﻄﻊ …
ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻼﺟﻪ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﻄﻔﺄﻩ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﺼﻠﻪ
ﺑﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺇﻃﻼﻗﺎً !!
ﺑﺮﺃﻳﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺮﺟﻞ؟؟
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻮﻯ ) ﺍﻟﻮﻫﻢ ( ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺸﻪ … ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻤﺎ
ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﺇﺫﻥ ﺍﻟﺠﻮ
ﺑﺎﺭﺩ ﺟﺪﺍً ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺼﻔﺮ … ﻭﺃﻧﻪ
ﺳﻮﻑ ﻳﻤﻮﺕ … ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻩ ﻫﺬﺍ
ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﺣﻘﻴﻘﺔ !!…
ﻟﺬﻟﻚ ) ﺃﺭﺟﻮﻛﻢ ( ﻻ ﺗﺪﻋﻮﺍ
ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﺒﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﺘﻘﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﻪ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺃﻥ
ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ …
ﻧﺠﺪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ
ﻳﺤﺠﻢ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻧﻪ
ﺿﻌﻴﻒ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻭﻏﻴﺮ
ﻭﺍﺛﻖ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ … ﻭﻫﻮ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻜﺲ
ﺫﻟﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎً …
.... ﺣﻘﺎً ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺕ ﻟﻜﻦ
ﺗﺒﺎً ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ......
ﻣﻼﺣﻈﺔ :
ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ
ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ
ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺠﺪﻩ ﻣﺤﻂ
ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﺗﻜﻮﻥ
ﻧﻈﺮﺗﻪ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ .
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻧﺠﻌﻠﻬﺎ
) ﺷﻤﺎﻋﺔ ﻟﻠﻔﺸﻞ (
ﻓﻜﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻧﺴﻤﻊ
ﻛﻠﻤﺔ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ , ﺻﻌﺐ , ﻻ
ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ...
ﻟﻜﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
) ﺍﻟﺠﺎﺩ ( ﻭ ) ﺍﻟﻤﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ( ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
ﻓَﻦْ ﻫُﺪُﻭْﺀِ ﺍﻟْﺄَﻋْﺼَﺎﺏِ ﻭَﻛَﻈْﻢِ ﺍﻟْﻐَﻴْﻆِ
ﺟﺎﺀ ﻏﻼﻡ ﻷﺑﻲ ﺫﺭ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺪ ﻛﺴﺮ ﺭﺟﻞ ﺷﺎﺓٍ ﻟﻪ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻣﻦ ﻛﺴﺮ ﺭِﺟﻞ
ﻫﺬﻩ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻠﺘُﻪُ ﻋﻤﺪًﺍ
ﻷﻏﻴﻈﻚ
ﻓﺘﻀﺮﺑﻨﻲ ﻓﺘﺄﺛﻢ . ﻓﻘﺎﻝ :
ﻷﻏﻴﻈﻦَّ ﻣﻦ ﺣﺮَّﺿﻚ ﻋﻠﻰ
ﻏﻴﻈﻲ، ﻓﺄﻋﺘﻘﻪ .
***
ﺷﺘﻢ ﺭﺟﻞٌ ﻋﺪﻱَّ ﺑﻦ ﺣﺎﺗﻢ
ﻭﻫﻮ ﺳﺎﻛﺖٌ، ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﻍ ﻣﻦ
ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ
ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻘﻲ ﻋﻨﺪﻙ
ﺷﻲﺀٌ ﻓﻘﻞ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ
ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻲ،
ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺇﻥ ﺳﻤﻌﻮﻙ ﺗﻘﻮﻝ
ﻫﺬﺍ ﻟﺴﻴﺪﻫﻢ ﻟﻢ ﻳﺮﺿﻮﺍ .
***
ﺩﺧﻞ ﺭﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﺴﻮﻕ، ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﺎﻉ
ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺷﻴﺌﺎً، ﻓﻮﺿﻊ ﻳﺪﻩ
ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻛﻲ ﻳﺨﺮﺝ
ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻣﺘﻪ، ﻓﺈﺫ
ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﻗﺪ ﺳُﺮﻗـﺖ ! ﻓﻠﻤﺎ
ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ، ﺃﺧﺬﻭﺍ
ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﺑﻘﻄﻊ
ﻳﺪﻩ ﻭﻳﺬﻣﻮﻧﻪ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﻗﻒ
ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻤﻦ
ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺮﻳﺪ
ﻗﻀﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻓﺎﻗﺾ
ﺣﺎﺟﺘﻪ،ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻓﺎﺟﻌﻠﻪ
ﺁﺧﺮ ﺫﻧﺐ ﻟﻪ !
***
ﺯﺍﺣﻢ ﺭﺟﻞ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ، ﻭﺿﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﻧﺖ ﺭﺟﻞ ﺳﻮﺀ ."
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﺎﻟﻢ " : ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻨﻲ ﺇﻻ
ﺃﻧﺖ "
***
ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﻟﻌﻤﺮﻭ ﺑﻦ
ﺍﻟﻌﺎﺹ " : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﺗﻔﺮﻏﻦَّ
ﻟﻚ ."
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﻤﺮﻭ " : ﻫﻨﺎﻟﻚ
ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ."
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ " : ﻛﺄﻧﻚ
ﺗﻬﺪﻧﻨﻲ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺌﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ
ﻛﻠﻤﺔ ﻷﻗﻮﻟﻦَّ ﻟﻚ ﻋﺸﺮﺍً ."
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮﻭ :
" ﻭﺃﻧﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺌﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ
ﻋﺸﺮﺍً ﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻚ ﻭﺍﺣﺪﺓ "
***
ﺧﺮﺝ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎً
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﺴﺒَّﻪ ﺭﺟﻞ،
ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﻘﺎﻝ :
" ﺩﻋﻮﻩ " ، ﺛﻢ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ
ﻓﻘﺎﻝ " : ﻣﺎ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﻣﻦ
ﻋﻴﻮﺑﻨﺎ .. ﺃﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻧﻌﻴﻨﻚ
ﻋﻠﻴﻬﺎ؟ " ، ﻓﺎﺳﺘﺤﻴﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ،
ﻓﺄﻟﻘﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﺧﻤﻴﺼﺔً ﻛﺎﻧﺖ
ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺃﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﺄﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ .
***
ﺟﺎﺀ ﻏﻼﻡ ﻻﺑﻦ ﻋﻮﻥ ﻓﻘﺎﻝ :
" ﻓﻘﺄﺕ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ."
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻮﻥ " : ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻴﻚ ."
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ " : ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﻓﻘﺄﺕ
ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ، ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﺑﺎﺭﻙ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ؟ ."!
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻮﻥ " : ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻧﺖ
ﺣﺮٌّ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ "
***
ﺷﺘﻢ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻘﺎﻝ
ﻟﻪ :
ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺻﺎﺩﻗًﺎ ، ﻓﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻲ ، ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻛﺎﺫﺑًﺎ ﻓﻐﻔﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ
***
ﻛﻴﻒ ﺗﻤﻜﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻦ ﻛﻈﻢ
ﻏﻴﻈﻬﻢ ﻭﺗﻬﺪﺋﺔ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﻢ ؟؟
ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﻛﺬﻟﻚ ؟؟
ﺍﺗﺒﻊ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
ﺃﻭﻻً : ﺩﺭِﺏ ﻗﻠﺒﻚ .
ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ
ﺻﺪﺭﻙ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺐ
ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ، ﻓﻤﺮّﻥ ﻋﻀﻼﺕ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ،
ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ، ﻭﻋﺪﻡ
ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺤﻆ ﺍﻟﻨﻔﺲ،
ﻭﺟﺮّﺏ ﺃﻥ ﺗﻤﻸ ﻗﻠﺒﻚ
ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﻪ .
ﻓﻠﻮ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺗﺤﺐ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻓﻠﻦ
ﺗﺸﻌﺮ ﺃﻥ ﻗﻠﺒﻚ ﺿﺎﻕ ﺑﻬﻢ،
ﺑﻞ ﺳﻮﻑ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺘﺴﻊ
ﻛﻠﻤﺎ ﻭﻓﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺿﻴﻒ ﺟﺪﻳﺪ،
ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﻢ