لا تحتاج الحقيقة لمن يدافع عنها، على عكس الأكاذيب.
ولا تحتاج إثباتاً فهي تبرهن نفسها بنفسها.
مشكلة الحقيقة تكمن بنقلها للآخر.
الأكاذيب تتطلب جدالاً ، فالآخر قد يقتنع بها ، ويُستخدم المنطق لإقناعه بها.
لا تحتاج الحقيقة لشيء. فهي تكفي ذاتها، وإذا استشعرت وجودها لا تحاول إقناع أحد بها فلن تنجح ، أبق تجربتك معها بالمتناول ، عارية دون المنطق وجدله.
للحقيقة طريقها بعينيك ووجودك ، كما لو كنت بحديقة .. تبقى عطراً.
لايمكنك إقناع من هو مغمض العينين بوجود النور، ولكن بإمكانك وصف جمال النور وأثره عما حولك من أشياء ، ولن يكون نقاشاً حول وجود النور من عدمه ، بل إيجاد لحافز داخل هذا الشخص ليفتح عينيه ، حافز موجود لدى الجميع.