نعم الثوب العافية إذا انسدل على الكفاف
نعم العون على المروءة المال
من عرف نفسه عرف ربه
من لم يقنع باليسير لم يكتف بالكثير
من شابه أباه فما ظلم
من شَبَّ على شيء شاب عليه
من حسن خُلُقُه استراح وأراح
من حسن خُلقُه وجب حقُّه
لو كان الكذب ينجي فالصدق أنجى
ما كل من قال قولا وفى
ما هو إلا بستان
لا خير فيمن لا يَأْلَفُ ولا يؤلف
لكل مقام مقال ولكل زمان رجال
للشدائد تُدَّخَرُ الرجال
لا تكن حلواً فتؤكل ولا مراً فترمى
لا تمازح الشريف فيحنق عليك ولا الدنيء فيتجرأ عليك
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
كل امرئ بما يحسنه
كما أن السؤال يُذِلُّ قوما كذاك يعز قوم بالعطاء
لا تشن وجه العفو بالتأنيب
قلب المؤمن دليله
قليل في الجيب خير من كثير في الغيب
قَولٌ مَّعرُوفٌ وَمَغفِرَةُ خَيرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتبَعُهَا أَذًى (قرآن كريم البقرة 263)
فَمَن يَعمَل مِثقَالَ ذَرَّةٍ خَيرًا يَرَهُ (قرآن كريم الزلزلة 7)
في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق
قُل كُلٌّ يَعمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ (قرآن كريم الإسراء 84)
•~•بسم الله الرحمن الرحيم•~•
السلام عليگمٍ ورحمه اللهٍ وبرگآته
رقم 1093 - مرة أهل مدينة كذا عملوا كذا
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً لَرَجُلٌ هَاجَى رَجُلًا فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ وَزَنَّى أُمَّهُ ". أخرجه البخاري فى الأدب المفرد (1/302 ، رقم 874) ، وابن ماجه (2/1237 ، رقم 3761) قال البوصيري (4/123) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات . وابن حبان (13/102 ، رقم 5785) والبيهقي (10/241 ، رقم 20918) وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 1066). جاء في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (أعظم الناس فرية) أي كذباً (القبيلة بأسرها) أي كلها لإنسان واحد منهم كان ما يقتضيه لأن القبيلة لا تخلو من عبد صالح فهاجى الكل قد تورط في الكذب على التحقيق فلذلك قال: أعظم فرية. انتهى. وهذا الحديث يطبق للأسف على واقعنا المعاصر فحل مكان الشعر المذكور ما هو أفظع منه ألا وهي النكات التي تطلق على أهل مدينة أو حتى بلد بأكملها فيرمونهم بالغباء أو بالفسق أو بما سوى ذلك من صفات ذميمة وما يدري ذلك الذي يحكي النكتة أنه قد حمل أوزار ذم أهل البلد كلهم وقد يبلغ عددهم عشرات الألوف بل الملايين.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة