أرادت امرأة أن تتصدق فأخرجت من حقيبتها ثلاث ورقات من فئة 20 درهم ثم تأملت فيها لحظات! واختارت إحداها وأعطتها للسائلة فسألها ابنها: لماذا تأمّـلتِ فيها وكلّـها سواء؟ فقالت: اخترت أحسنها والجديدة منها لتكون لله! فإن اللّہ تعالى يقول: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}
وكانت السيدة عائشة رضي اللّہ عنها تعطر النقود قبل أن تتصدق بها وتقول إن الصدقة تقع في يد اللّہ قبل أن تقع في يد السائل ({}) تسلمين على سؤالك عني الحمد لله انا بخير ياعسل انت الغالية فديتك اشكر الله واحمدة
وتجدننآ أحرص آلحريصين على أنآقه مميزه ، تجذب آلأنظآرحين تريد لقاء من تحب ، وقد نبحث يوميآ في آلأسوآق ، عن ملآبس جميلة للغآية كي نلبسهآ أمآم ضيوفهآ ، أو عندمآ نكون ضيوف عند آلأخرين ، ولكـن ..!! ولكن ..!! ولكـن ..!!
عند لقآء آلله كيف حآلنآ مع شرشف(جلآل)آلصلآة؟! هذآ آلشرشف(آلجلآل)آلذي للأسف يُمتهن عند بعض آلنسآء ،. تآرة تغطي به وطفلهآ آلنآئم.، و تآرة تشآهده مرمى هنآ و هنآك.، وقد تلبسه للصلآة وترمي به مرة أخرى !! حتى أنهآ لآتحسن تطبيقه تبرمـه،وتبرمــه،وتبرمــه وتـكـوره كآلـكورة و يرمى وسط آلسجآده ..
حتى أن بعضهن تتفنن فيه..!!؟ وتخصص صندوق خشبي أو من آلقش لتضع فيه شرآشف(جلآل)آلصلاة وآلسجآدآت ويكـون مع رف للأطيآب و آلمخلطآت لتطيبهآ.. لكـن محتوى آلصندوق للضيوف فقط.. و تبقى ربة آلمنزل تصلي سنين بشرشف(جلآل)قد إهترى!! أمآ آلبعض آلأخر.. فهن أحرص آلنآس على تطبيق شرشفهآ(جلآلهآ)وآلإعتنآء به.. بل تحرص على تبخيره وتعطيره.، لأنهآ تقآبل به رب آلعآلمين وإله آلكـون.، فتجدينهآ لآ تتعب أبدآ في أن تغسله كل يومين وتطبقهُ وتضعه في أفضل مكآنٍ..