توقف عقلي عن التفكير
عن الكتابة والتدبير...
ففي مقبرتي تموت الحروف
لتتحول إلى أشباح تخيف النهار
تقتل في الليل آلاف الأقمار ...
وترمي الشمس بآلاف الأحجار ...
في مقبرتي تتحول الحروف
إلى ألوان كحرباء
أختفت بين أغصان الأشجار ...
في مقبرتي
يصبح الخوف مألوف
ويصبح للحروف قلوب
تعشق السير خلف الدروب
وتسير الغيوم مع الغروب ..
في مقبرتي
لا يهطل مطر بدون حروف ...
في مقبرتي يموت كل شيء
حتى أنت تموتين عندما أموت
وتموت بعدك يا حبيبتي
كل الحروف .
// Alfaris //
يحكى أنّ فأرةً رأت جملاً فأعجبها , فجرّت خطامه فتبعها , فلمّا وصلت إلى باب بيتها
وقف الجمل متأمّلا صُغر باب بيت الفأرة مقارنةً بحجمه الكبير جدًّا
فنادىالجمل الفأرة قائلاً :
إمّا ان تتخذي دارًا تليق بمحبوبك ,أو تتخذي محبوبًا يليق بدارك !
قال ابن القيم بعد أن أورد الأسطورة السابقه
في (بدائع الفوائد) , مخاطبًا كل مؤمن وَ مؤمنه :
إمّا أن تصلّي صلاةً تليقُ بمعبودك ! , أو تتخذ معبودًا يليقُ بصلاتك ..
سُئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك
قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة ..و أتخيل الكعبة أمام عيني ..
والصراط تحت قدمي , والجنة عن يميني والنار عن شمالي , وملك الموت ورائي , و أن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم
و أقرأ و أتدبر و أركع بخضوع و أسجد بخضوع
و أجعل في صلاتي الخوف من الله و الرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقُبلت أم لا
its my number d 0554653895
أقسى الهروب !
هروبنا من الكتابه إليهمم
إلى الكتابه عنهم‘
-
* على مدار 1300 عام ! لم يكن ھناك منبهات , و كانت الأمة كلها تستيقظ لصلاة الفجر , توقظها قلوبها بما فيها من طاعة لله عز وجل ?
* فلما ماتت القلوب , نام المصلون , و لم تنفعهم المنبهات ولا مكبرات الصوت , مهما علا صوتها !
^
اللهم إرحم حآلنا ""(
لم أبقى وحيدا سيدتي
وحروفي براعم لم تثمر ...
وأنا كالبحر أشواقي
أمواج قد صارت تسكر ....
أحبيني إن شئتي أحبيني
فالطفل قد بدأ يكبر ....
وجعلت المودة ألحاني
يافارس سميتك أسمر ....
وصهلت خيلي تناديني
العشق حقول من سكر ....
إرميني بين أوراقي
لا تترك قلبي يتكسر ....
وأمضي كالنحل بأزهاري
الحب رحيق يتقطر ....
سبحان من أحيا فؤادي
إن كان صخرا أو مرمر ...
و نثر بالورد غلياني
و جعل الأحزان تتذمر .
// Alfaris //
[ لِ نتخيل معاً ] :
المعآق جسدياً ،. «
تريد أن تشرب المآء فِ توقِع الكأس بدلاً من أن ترفعه !
المشلول ،
تتمنى لو كآن بِ إستطآعتك أن تسآرع لِ تسآعد أمك
على النهوض لكن لآ تستطيع أن تنهض نفسك !
الأصمّ ،
تعرف أن هنآك فكآهه أو تعليق مضحك عندمآ ترى
تلك الأفوآه مفتوحه بينمآ لآ تعرف مَ هو الموضوع أسآساً !
الأبكمّ ،
كل مَ يخرج منك هي فقط الـ ( أَ إِ أُ ) و تحآول أن تخبر
أحدهم بِ أنك تشعر بِ الألم بِ هذه الحروف !
الأعمى :
يوصف لك أحدهم كيف هو المنظر من أمآمك قآئلاً
الأشجآر خضرآء ، ليس المشكله في شكل الشجره الذي
لآ تعرفه ، و إنمآ اللون الأخضر كيف يكون !
المعآق عقلياً ،
تشآهد سخريآت الأخرين منك لكن تحسبهم فرحين
بِ وجودك معهم بينمآ لآ يتألم بِ هذآ إلآ من أنجبتك
و تستغرب نظرآت الأطفآل الغريبه و لكن ليس لديك
مَ يسمى بِ العقل حتى تفكر بِ ( لمآذآ هم ينظروني ) !
أَمُدرِكوُنّ كَمّ أَنتُم مَحظُوظُونّ . . !
أمُا يّجدر بنا شَكر آللَّہ إلى ماَلا نهاية . . !