السنة تأخير السحور وتعجيل الفطور في شهر رمضان نُحضر السحور قبل الأذان بثلث أو بنصف ساعة، ويؤذن ونحن لم نتم السحور فنأكل وهو يؤذن، بعض الناس قال: الإمساك حين سماع الأذان،
والبعض قال: إن أفضل وقت للسحور هو عند الأذان حتى يكون متأخراً، مع أننا لا نعلم هل الأذان يكون قبل طلوع الفجر بقليل أو مع طلوع الفجر، ما حكم ما فعلناه؟
السنة تأخير السحور، إلى آخر الليل، لكن ينبغي أن يقدم قبل الأذان، حتى يفرغ المتسحر قبل الأذان والنبي - صلى الله عليه وسلم -ثبت عنه أنه تسحر في آخر الليل، ثم قاموا إلى الصلاة بعد السحور، قاموا وسئل أنس عن ذلك، كم كان بين الأذان والسحور؟
قال: قدر خمسين آية، فالمقصود أن التأخير أفضل، لكن ينتهي قبل الأذان، فإن أكل وهو يؤذن فلا حرج، إذا لم يعلموا أن الصبح طلع، أما إذا علموا أن الصبح قد طلع، كالذي في الصحراء يرى الصبح، فإنه لا يأكل إذا طلع الصبح، ولو ما أذن، لأن العمدة على الصبح لأن الله قال جل وعلا: وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، يعني من الصبح، فإذا كان لا يعلم هل أذن الصبح أم لا، فله أن يشرب أو يأكل مع الأذان لكن ترك هذا أحوط وأولى، وإن تقدم أن يكون السحور قبل الأذان هذا هو الأفضل والأولى، احتياطاً للصوم وبعداً عن الشك، والرسول - صلى الله عليه وسلم
.......................... عدد صفحات القرآن 600 صفحة لو تقسمها على 30 يوم تصير 20 صفحة في اليوم [ تشوفها صعبـه لكن لو تقسمها على الخمـس فـروض تصيـر إسـهـل ] يعني تقرأ بعد كل فرض 4 صفحات . فقط 4 صفحات بعد كل صلاة والنتيجة ختم القرآن بإذن الله في شهر وإذا اردت ختمه { مرتيـن } تقرأ 4 صفحات قبل و 4 بعد الفرض.
تخيل تنشر هالرساله... كل شخص يقرأ هالرساله ويختم القرآن مره أو مرتين . . راح تأخذ مثل أجـره لا تفوتوا على أنفسكم هذا الخير العظيم
لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود
والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك .. ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع للصيام والقيام وقبول صالح الأعمال .. وأن يجعل في هذا الشهر الفضيل فرجاً ومخرجاً لكل مسلم يعاني الحرمان والاضطهاد في مشارق الأرض ومغاربها .. ونسأل الله أن يعجل في فرج محنتهم .. إنه ولي ذلك والقادر عليه