إذا وزع الله الأقدار على الناس ولم يعطك ما تريده
فلا تحزن بل تأكد تمامآأن الله سيمنحك شيئا"أجمل"مما تريد فقط اصبرقليلآ
لاتَحزن إذاآلمتك الحياة
فهي كـَ الأم تَضرِب إبنها مُجبَرة
كي "يتعلم" في المرات المُقبِلة
بالرضا تحلو الحياة
وبالإبتسامة تهون المشكلات
وبالإستغفار تنقضي الحاجات
وبالدعاء تتحقق المستحيلات
استروا سيئاتكم بحسناتكم فرب حسنه في الخفاء تغير مجرى حياتك_ الأمل في الله
استروا سيئاتكم بحسناتكم فرب حسنه في الخفاء تغير مجرى حياتك_ الأمل في الله
ﺍﺭﺽ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ...
ﻓﻘﺪ ﻻ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ،
ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻧﺮﻳﺪ ﻓﻘﺪ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﺄﻣﻠﻪ
ﻭﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻧﺮﻳﺪ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻈﻞ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ
ﻗﻠﻖ ﻭﺷﺪﺓ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﻝ
ﺍﻟﻨﻌﻢ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ :
) ﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ
ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ
ﺳﺮﻳﺮ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﻣﺎ ﻭﺳﻌﻪ ﺃﻥ
ﻳﺄﻛﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﻭﺟﺒﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ،
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻼﺡ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻔﺮ ﺍﻷﺭﺽ ؟ ﻟﻌﻞ
ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺃﺷﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﻗﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ، ﻭﺃﻭﺳﻊ ﺍﺳﺘﻤﺘﺎﻋﺎ
ﺑﻄﻌﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﺫﻱ ﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﺴﻄﻮﺓ (
ﻓﺄﺣﺬﺭ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻓﻬﻲ
ﺗﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻭﺗﻬﺮﻣﻪ ﻛﻤﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ :
ﻭﺍﻟﻬﻢ ﻳﺨﺘﺮﻡ ﺍﻟﺠﺴﻴﻢ
ﻧﺤﺎﻓــﺔ ﻭﻳﺸﻴﺐ ﻧﺎﺻﻴﺔ
ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻭﻳﻬﺮﻡ
***********************
ﻭﻗﺪ ﺫﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﺎﻝ :
) ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻤﻪ
ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ،
ﻭﺟﻤﻊ ﻟﻪ ﺷﻤﻠﻪ ، ﻭﺃﺗﺘﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻏﻤﺔ . ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻤﻪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺮﻩ
ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ، ﻭﻓﺮﻕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺷﻤﻠﻪ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ
ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻟﻪ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ .
ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ
ﺇﻟﻰ ﺑﺚ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻓﻲ
ﺍﻷﻓﺎﺋﺪﺓ ، ﻭﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺃﻓﺔ
ﺍﻟﻄﻤﻊ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﺍﻥ ﺍﻷﺭﺯﺍﻕ ﻣﻘﺴﻮﻣﺔ
ﻣﻘﻀﻴﺔ .
ﻓﻼ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻫﻮ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ،
ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ
ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻻ ﺑﺪ ﺁﺕ .
ﻭﺍﻟﺴﺎﺧﻄﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸﺎﻛﻮﻥ ﻻ
ﻳﺬﻭﻗﻮﻥ ﻟﻠﺴﺮﻭﺭ ﻃﻌﻤﺎ .
ﻓﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﺳﻮﺍﺩ ﺩﺍﻣﺲ ،
ﻭﻟﻴﻞ ﺣﺎﻟﻚ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻓﻬﻮ ﻧﻌﻤﺔ ﺭﻭﺣﻴﺔ
ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻻ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ
ﻗﻮﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ، ﻭﺣﺴﻦ ﺑﻪ
ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ .
ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ،
ﻭﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﺭﺑﻪ ﻷﻧﻪ ﺁﻣﻦ
ﺑﻜﻤﺎﻟﻪ ﻭﺑﺤﻜﻤﺘﻪ ، ﻭﺃﻳﻘﻦ
ﺑﻌﺪﻟﻪ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ .
ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﻣﻦ
ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﺒﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺴﺒﻪ ﺃﻥ
ﻳﺘﻠﻮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) ﻭﻣﺎ
ﺃﺻﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺇﻻ ﺑﺈﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪ ﻗﻠﺒﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻢ (
ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ
ﺃﻥ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﺗﺪﺑﻴﺮﻩ ﻟﻨﻔﺴﻪ ، ﻓﻴﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻪ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ) ﺑﻴﺪﻙ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺇﻧﻚ
ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ (
ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻗﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) ﺍﺭﺽ ﺑﻤﺎ
ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺗﻜﻦ ﺃﻏﻨﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ .
ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻭﺍﺣﻜﻢ ﻭﻫﻮ ﻋﻼﻡ
ﺍﻟﻐﻴﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ
ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻷﺻﻠﺢ
ﻟﻬﻢ
ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﺣﻜﻢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ
م ن
~من أحب الله و أطاعه رأى العالم كله جميلا~~و من عصى الله رأى العالم كله جحيما~~عفوه يمحو الذنوب فكيف بحبه سبحانه~~اجمل لحظات عمرك عندما تقضيها في طاعة الله~
قال العلماءمن عرف الله وعرف أسماءه وصفاته خرج من هذه الدنيا ولم يشبع من ثلاثبكاؤه على تقصيرهوثناؤه على ربهوعبادته لربهقال العلماءمن عرف الله لو أعطي مثلما أعطي سليمان من الملك ما أشغله هذا الملك عن الله طرفة عينفمن تعرف على الله~استنشق نسيم الأنس في عبادته~
قال بشر بن منصورقلت لعطاء السليمي ياعطاء لماذا الحزن ؟قال ويحك؛ الموت رفيقي والقبر بيتي وفي القيامه موقفي وعلى جسر جهنم طريقي وربي لاأدري مايصنع بيسعدبن معاذ حضر جنازته 70ألف من الملائكه للصلاه عليه البخاري عندما دفن خرج من قبره رائحه مسكابن تيميه مات في السجن في الختمه 83عندما ختم سورة القمرعامر ابن الزبير مات في المسجد وهو ساجد في صلاة المغربالامام عبدالله بن مبارك في سكرات الموت ضحك وقال لمثل هذافليعمل العاملون(ليكن بينك وبين الله سريره من عمل صالح لايطلع عليها أحد لتنفعك في ساعه الرحيل*
~وقفه~إذاكان صوت قدم المرأة يهز قلوب بعض الرجال ،فكيف بصوتها ( ولايضربن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينتهن ).الشيخ ناصر العمر.
قال تعالى"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" هذا أمر من الله لعباده المؤمنين أن يتقوه حق تقواه، وأن يستمروا على ذلك ويثبتوا عليه ويستقيموا إلى الممات، فإن من عاش على شيء مات عليه، فمن كان في حال صحته ونشاطه وإمكانه مداوما لتقوى ربه وطاعته، منيبا إليه على الدوام، ثبته الله عند موته ورزقه حسن الخاتمة."تفسيرالسعدي"