لقـدْ كَتَبْنـا .. وأرسَـلْنـا المَرَاسـيلا
وقـدْ بَـكَيْنـا .. وبَلَّلْنـا المَـنـاديلا
قُـل للّذيـنَ بأرضِ الشّـامِ قد نزلـوا
قتيلُكُـم لمْ يَـزَلْ بالعشـقِ مـقتـولا
يا شـامُ ، يا شـامَةَ الدُّنيا ، ووَردَتَها
يا مَـنْ بحُسـنِكِ أوجعـتِ الأزاميلا
ودَدْتُ لو زَرَعُـوني فيـكِ مِئـذَنَـةً
أو علَّقـونـي على الأبـوابِ قِنديـلا
يا بلْدَةَ السَّـبْعَةِ الأنهـارِ .. يا بَلَـدي
ويا قميصاً بزهـرِ الخـوخِ مشـغولا
ويـا حِصـاناً تَخلَّـى عَـن أعِنَّتِـهِ
وراحَ يفـتـحُ معلـوماً ومـجهـولا
هـواكَ يا بَـرَدَى كالسَّـيْفِ يسكُنُني
ومـا مَلكْـتُ لأمـرِ الحـبِّ تَبديـلا
أيّـامَ في دُمَّـرٍ كُنّا .. وكـانَ فَمـي
على ضفائرِها .. حَفْـراً .. وتَنزيـلا
والنهـرُ يُسـمِعُنا أحلـى قـصائـدِه
والسَّـرْوُ يلبسُ بالسّـاقِ الخَـلاخيلا
يا مَنْ على ورقِ الصّفصَفاتِ يكتِبُني
شعراً ... وينقشُني في الأرضِ أيلولا
يا مَنْ يعيدُ كراريسي .. ومَدرَسَـتي
والقمحَ ، واللّوزَ ، والزُّرقَ المواويلا
يا شـامُ إنْ كنتُ أُخفـي ما أُكابِـدُهُ
فأجمَـلُ الحبِّ حـبٌّ ـ بعدَ ما قيلا
قدنفتقد احيانا بعض الأشياء كالألفه بين الناس الأمان في بعض الاماكن قد نفتقد اشياء كثيره ومع ذلك نستمر في حياتنا دون تأثير ملحوظ لكن ان نفتقد انسان نحبه نجله نقدره انسان له في القلب ماله انسان دخل في تكويننا هنا قد يتوقف الزمان بنا وقتا يتحدد مده توقفه علي قدر قدرت الانسان علي الايستعاب ثم يمضي الزمن وتستمر الحياه لكن هذه المره يكون التأثير ملحوظا علينا علي وجهنا وفي ابتسامتنا في حياتنا وفي حتي سعادتنا يكون هناك شئ ناقص شئ نقص في طباعنا فيسأل السأئل يا هذا ما بك فنرد ونقول
افتقد انسان عزيز