ﺗﻜﻠﻤﺖ ﺑﺼﻤﺘﻲ ﻓﺴﻤﻌﻨﻲ
ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ... ﻓﺘﻜﻠﻤﺖ
ﺑﺼﻮﺗﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻤﻌﻨﻲ
ﺍﺣﺪ ﺍﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ
ﻓﻲ ﻛﻼ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺒﺎﻟﻲ
ﺑﻲ ﺍﺣﺪ.. ﺍﺑﻜﻲ ﻓﺎﻣﺴﺢ
ﺩﻣﻌﻲ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ
ﺩﻣﻌﻲ... ﻫﻞ ﺳﺎﺻﻤﺖ ﺍﻟﻰ
ﺍﻻﺑﺪ ﺍﻡ ﺳﺎﺗﺨﺬ ﺩﻭﺭ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ.. ﻣﻬﻼ
ﻫﻞ ﺳﺎﺳﺘﺮﺟﻊ ﺻﺮﺍﺧﻲ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻡ ﺳﺎﺳﺘﻤﻊ ﻟﻤﻦ
ﻳﺼﺮﺧﻮﻥ ﻭﺍﻣﺰﺟﻪ ﻣﻊ
ﻣﺎﺑﺪﺍﺧﻠﻲ.... ﺃﺃﻥﺗﻈﺮ ﺑﻌﺪ
ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺩﻭﺍﺧﻞ ﺛﺮﺛﺮﺗﻲ ﺍﻡ
ﺍﻗﺘﻞ ﻭﺍﺣﺒﺲ ﻟﻜﻲ ﺍﻣﻘﺖ
ﻣﺮﻣﻘﺘﻲ
التوفيق ليس بيتا تسكنه، ولا شخصًا تعاشره، ولا ثوبًا ترتديه، التّوفيق غيث إنْ أذنَ الله بهطوله على حياتك ما شقيت أبدا، فاستمطروه بالصلاة والدّعاء، وحسن الظن بالله ثم حسن الظن بالناس دائما، وحتى تتيقن أن المسألة هي مسألة "توفيق"، انظر إلى "الذِّكر" من أسهلِ أسهل الطاعات، لكن لا يوفق له إلا قليل.
الشيخ (ابن عثيمين) رحمه الله
ﺩﺧﻞ ﻓﺘﻰ ﺻﻐﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻞ
ﺗﺴﻮﻕ ﻭﺟﺬﺏ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺇﻟﻰ
ﺃﺳﻔﻞ ﻛﺎﺑﻴﻨﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ .
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻟﻴﺼﻞ ﺇﻟﻰ
ﺃﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﺗﺼﺎﻝ
ﻫﺎﺗﻔﻲ...
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ
ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ﻭ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻔﺘﻰ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺘﻰ" :ﺳﻴﺪﺗﻲ :
ﺃﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﻓﻲ
ﺗﻬﺬﻳﺐ ﻋﺸﺐ ﺣﺪﻳﻘﺘﻚ" ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ" : ﻟﺪﻱ ﻣﻦ
ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ."
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺘﻰ " : ﺳﺄﻗﻮﻡ
ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺑﻨﺼﻒ ﺍﻷﺟﺮﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﺨﺺ. " ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ
ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻌﻤﻞ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ
ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻪ.
ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻟﺤﺎﺣﺎ ﻭ
ﻗﺎﻝ" :ﺳﺄﻧﻈﻒ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻤﺮ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﻭ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺃﻣﺎﻡ
ﻣﻨﺰﻟﻚ،ﻭ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺣﺪﻳﻘﺘﻚ
ﺃﺟﻤﻞ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﺑﺎﻟﻢ ﺑﻴﺘﺶ ﻓﻠﻮﺭﻳﺪﺍ"
ﻭ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ...
ﺗﺒﺴﻢ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻭ ﺃﻗﻔﻞ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ.
ﺗﻘﺪﻡ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ-
ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ – ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﻰ
ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﻟﻘﺪ ﺃﻋﺠﺒﺘﻨﻲ
ﻫﻤﺘﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺃﺣﺘﺮﻡ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ
ﻓﻴﻚ ﻭﺃﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺮﺻﺔ
ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ.
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ " :ﻻ ،
ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻟﻌﺮﺿﻚ، ﺇﻧّﻲ ﻓﻘﻂ
ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺋﻲ
ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ.
ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻬﺎ".
ﻣﺎ ﺃﺣﻮﺟﻨﺎ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻭﺑﺸﻜﻞ
ﺩﺍﺋﻢ…
نص السؤال: يا فضيلة الشيخ إن بعض المنتسبين للعلم يقول: لا تدعوا الناس للتوحيد هم موحدون، ولكن علموهم الرقائق، فكيف نرد على هؤلاء؟
فضيلة الشيخ : هم موحدون ان شاء الله ، لكن دعوتم الى التوحيد تاكيد ، لاجل التثبيت ، و لان هناك شبه ، لازم تبين لهم ، لان الموحد عليه خطر ايضا من الشبه و من دعاة الضلال ، فنحن نحصنه ، نحن نحصنه ، و هل هذا التوحيد اعظم من توحيد الخليل ابراهيم - عليه الصلاة و السلام - الم يقل : ( و اجنبني و بني ان نعبد الاصنام ) . خاف على نفسه ، خاف على نفسه ، فكيف لا نخوف هؤلاء من الشرك ، نحذرهم منه ، لان لا يخدعوا به ، او يروج بينهم ، نبينا - محمد صلى الله عليه و سلم - يقول : ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) . و هو رسول الله - صلى الله عليه و سلم – فلا احد يامن على نفسه ، و لا احد يزكي نفسه ، يقول انا موحد و لست بحاجة الى بيان التوحيد ، انت بحاجة ، قد يلبس عليك ، قد تُعرض لك شبهة ، قد يأتيك مُغرض ، فلا بد تُحصن من هذه الامور ، تبين لك . نعم
فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان رائيس هيئة كبار العلماء
قال الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه :
" من جاءك بالحق فاقبل منه وإن كان بعيداً بغيضاً ، ومن جاءك بالباطل فاردده عليه وإن كان قريباً حبيباً "
A friend is always good to have, but a lover's kiss is better...