كنت أعلم أن هناك حدود بين المعقول وأللامعقول ولكن عندما تلاقت عيناي بك تلاشت حدودي فلا تغضب فقد أعلنت أستسلامي وهجرت أقلامي وضاعت أمنياتي وتبعثرت أحلامي
أيها البـحر لمَ أجد الدمع على خديك ؟ والرعشة بين يديك الضعف في عينيك فلا تضعف فقوتك أملي وضحكتك صوتي
أيها البـحر غداً سأقول وداعاً؟ فهل ستنساني ؟ هل سيكون لدقات قلبي عندك حنين وأماني ؟ هل ستمسح بيديك دمعاً قد أعياني ؟
عيوني بالجفا ياحلوة تدمع تعالي ياهوى بالي وعودي أنا مااأمل من شوفك ولا أشبع ومن غيرك بلا معنى وجودي ترى قلبي من الفرقى تمزع ودمعي ليـ جرى يسقي الورودِ لها تسع وثمان سنين وأربع ياريم بطرفها تطرح الأسود ومن تطري على بالي وأنا أركع قرآت الحمد في حال السجود