إن جسمك يعتبر مخزن للأشعة الكهرومغناطيسية , حيث أنه يستقبل الكثير من هذا النوع من الأشعة والتي تهديها لك الأجهزه الكهربائية المختلفة , مثل الكومبيوتر والموبايل وغيرها من الأجهزه الأخرى .
ولذلك فإنك تعتبر جهاز إستقبال لكميات كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية ؛ أي أنك مشحون بالكهرباء وأنت لا تشعر ....
فإذا شعرت بأي نوع من أنواع الصداع أو الشعور بالضيق أو الكسل أو الخمول فلا تنس هذه المعلومة .
كيفية العلاج :
إنه قد إستطاع أحد الباحثين الأوروبيين - والذي لم يرد ذكر إسمه - التوصل إلى علاج هذه الحاله , حيث أنه قال أن أفضل طريقة للتخلص من هذه الشحنات الكهرومغناطيسية المخزونة داخل الجسم هو :
وضع جبهة الرأس على الأرض مباشرة بدون أي حواجز , أكثر من مرة في اليوم الواحد ؛ حيث أن الأرض سالبة فستقوم بسحب الشحنات الموجبة من الجسم .
وذلك أيضا هو ما يحدث في السلك الكهربائي الذي يمد إلى الأرض في المباني لسحب الشحنات من الصواعق إلى الأرض .
فأنت أيضا إذا أردت التخلص من مثل هذه الشحنات فضع جبهتك على الأرض .
هذا ليس كل ما لدي بل إنك ستدهش أكثر عندما تعرف أن أحسن وأفضل طريقة للتخلص من هذه الشحنات هي أن تضع جبهتك على الأرض بدون أي حواجز - أي على التراب - وأن تتجه نحو مركز الأرض ؛ لأنك في هذه الحاله تفرغ الشحنات بشكل أفضل وأقوى .
والذي سيزيد من دهشتك الآن حينما تعرف أن مركز الأرض علميا هو مكة المكرمة وأن الكعبة هي محور الأرض حسب الدراسات الجغرافية التي أجريت .
إذن فإن السجود …. في صلواتك ..
أيها المسلم الغافل
هو الحالة الأمثل لتفريغ هذه الشحنات الضارة المختزنة بداخلك .
وأيضا هي الطريقة الأمثل لقربك من خالق هذا الكون - عز وجل - سبحانه وتعالى .
●•● بسم الله الرحمن الرحيم ●•●
إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تُحبُّ فدم له على ما يُحبُّ"
في صدر كل منا هموم ولدينا حاجات نريد أن تقضى وكرب نرجو أن تفرج من منا لا يريد الرزق من المال والأولاد والأزواج والزوجات من منا لايريد السعادة والراحة وغيرها من متطلبات الحياة أضاقت بك الأرض ذراعا..؟ أنقطع قلبك بكاء ونحيب..؟ هل لديك هم عظيم أراق ذالك المحيى فبات شاحبآ..؟
●•● ●•●
يا من مزقه القلق وأضناه الهم وعذبه الحزن خلوة بالأسحــآر تنــآديك بها تقشع سحب الهموم، وتزيل غيوم الغموم، وهي البلسم الشافي و الدواءالكافي .
●•● ●•●
قال تعالى ( تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ )
قيآم الليل بها تكفر السيئات مهما عظمت.. وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت.. وبها يُستجاب الدعاء.. ويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات في دار الجزاء.. نافلة لا يلازمها إلا الصالحون، فهي دأبهم وشعارهم وهي ملاذهم وشغلهم دعوة تُستجاب.. وذنب يُغفر.. ومسألة تُقضى.. وزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن.. وتحصيل للسكينة.. ونيل الطمأنينة.. واكتساب الحسنات.. ورفعة الدرجات.. والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء من الجسد.. فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله ؟! ومن منَّا لا تضطره الحاجة ؟! ومن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها القائم في ظلمات الليل ."