أبتعدت كثيرا عنك لاجدني أمام عينيك ابتعدت لكي لا ارى رسمك واذا بصورتك في عيني جعلت اصابعي في اذناي لكي لا اسمع صوتك واذا بهمساتك توقظني من نومي لا اريد ان اتذكرك واذا بعطرك الذي ملء حياتي يذكرني بك اين اذهب من طيفك الذي يلاحقني والى اين المفر لا شيء يلهيني عنك الا فتاة غيرك واذا بها تذكرني باني احبك نعم احبك احبك ولماذا الهروب من حبك حبك الذي يسير امامي في كل خطواتي لن اهرب منك ولا من حبك وساقف واقول احبك لاني فعلا احبك احسست هذا بقلبي عندما يدق لرؤياك شعرت بحبك من عيني عندما تاتي في عيناك احبك والى احضان حبك المفر ned
وطني ذلك الحب الذي لايتوقف وذلك العطاء الذي لاينضب أيها الوطن المترامي الأطراف أيها الوطن المستطون في القلوب أنت فقط من يبقى حبهُ وأنت فقط من نحبُ . وطني أيها الوطن الحاضنُ للماضي والحاضر أيها الوطن يامن احببتهُ منذُ الصغر وأنت من تغنى به العشاقِ وأطربهُم ليلُك في السهرِ أنت كـ أنشودة الحياة وأنت كـ بسمة العمر وطني من لي بغيِرك عشقاًُ فـ أعشقهُ ولمن أتغنى ومن لي بغيرك شوقًأ وأشتاقُ لهُ . وطني أيها الحبُ الخالد من لي بغيرك وطناً أبـ الصحاري أم البحارِ ابـ الجبال أم السهولِ أبـ الهضابِ أم الوديانِ فـ أحلُمُ بهِ شمالٌ وجنوبٌ شرقاً وغرباً ستبقى الحب الأبدي وطني ارجو العذر إن خانتني حروفي وأرجوُ العفوَ إن أنقصت قدراً فما أنا إلا عاشقاً حاول أن يتغنى بــ بِحُبِ هذا الوطن