-
التبلد يعني :
جُرحت كثيراً ، فقدت كثيراً ،
خُذلت كثيراً ...
حتى شُل الإحساس ! .
كـل الوجيـه أشوفهـا وجهـك ..
يمكـن عشـان انـك معـي ..
أو يمكـن عشـان انـك أنـا♥"
أصعب زيارة
أن تجد عزيزاً لديك في
ساعة محنة وأنت غير قادر أن تمد له
يديكـ
الأنثى
إما كيد عظيم أو حب عظيم
وأنت من يحدد
فإن مكرت بها مكرت بك
وإن أحببتها أحبتك
فحل المعادله بين يديك ♡
الذين يكـتبون عن الحب
و الشوق والسهر هم ايضاً
يمارسون الطاعات ويقرأون القرآن
ويحبون الله و الرّسول
( فقط توضيح لبعض العقول العقيمه )"
الأنـثى [ ورده ]
لم تختر الأرض اللتي تخلق بها وتعيش ,.
لكنها عاشت وتشبثت جذورها بـ أرض ذات تربه طـآهره تسمى ( أب )
و سقتها و إعتنت بها غيمه بيضـاء حآنيه تدعى ( أم )
عاشت بهم و نمت معهم , حتى توردت وتفـتحت
فـ أعجبت أحد الماره و قطــفها .!
في بداية الأمر حاول أن يبقيها كما كانت في أرضها ,
ورديـه .. متفـتحه .. جذآبـه .. عطـره ,
فـ صنع من قلـبه لها كأس / و ملئه بـ ماء عينه
وسقاها سقاها سقاها
عآآشت ولم تبدأ بالذبول إلا عندما أحست بـ تجمد قلبه و جفاف ماءه .!
كان يمكن لها أن تذبـل مذ قطفها أول مره
لكن لونها الوردي لم يخلق عبثا" ..!
خلقت هكذا لـ تجعل الحياة ورديه ملونه بها , لذلك إستطاعت التعايش مع بيئتها البديله ..!
لكن الإهماال و قلـة الإهتمام كانا كفيلان بـ ذبـولها و تيـبس أوراقها دون أي نقص بها .!
لذا ...
قبل أن تقطف ورده أعجـبتك
تعلم كيف تكون بـ[ طهر تربة والدها و حنان غيمة والدتها ]
لـ تصبح كل ذلك لها , فلا تمووت بـ يدك ..!