الجزء الخيررررر "منيرة: ( أخذتها العزة بالإثم وقامت تألف) من قال كذا أصلا أنت ماخذ
فكرة مرة سيئة عندنا المرأة تتقلد مناصب كبيرة حتى أنا بالامارة خالتي وزيرة.
أبو الشباب: متأكدة؟ أنا اعرف إن السعودية ما فيها حريم في حكومتها
منيرة: كل معلوماتك غلط قلت لك خالتي وزيرة
أبو الشباب: شكرا على تصحيحك لمعلوماتي وبهالمناسبة أنا عازمك الليلة
على خروجة (قلط أبو الشباب)..
منيرة: وين عازمني؟(متشققة
أبو الشباب: فيه بار جنب بيتنا أمرك ونروح له
منيرة: ويييييين إحنا ما عندنا هالشغلات إحنا مب حقين بارات ديننا
محرم علينا الشرب والرقص والاختلاط والتبرج أولا وبعدين حرام اطلع أنا
وانت لوحدنا هذي تسمى خلوة
أبو الشباب: يعني ايش خلوة؟؟
منيرة: يعني بنت وولد ما يعرفون بعض ولا محرم لها يجلسون في مكان لوحدهم
ابوالشباب: طيب وأنتي الحين قاعدة معي هذي مهي خلوة؟
منيرة: لا هذا مكان عام ما فيه حواجز ومليان ناس
ابوالشباب: عالعموم أنا اكرر عزيمتي
منيرة: وأنا اكرر رفضي
أبو الشباب: ترى إذا قمت ما فيه تغيرين رأيك
منيرة: لا ابد
قام أبو الشباب ومشى خطوتين وبعدين رجع لمنيرة وهي على جلستها وانحنى
عليها ونزل نظارته على طرف خشمه وطالعها بعيونه وقالها بالسعودي:
لكل بنت سواق عديتها لك بمزاجي..
لكن خالتك وزيره هذي قوييية...
هههههههه طلع الولد سعودي
قرر الأب إذا نجحوا كل عياله يوديهم في الصيف لفرنسا...
انبسطت منيرة مرة لما سمعت هالخبر...
لأنه صار لهم زمان ما سافروا...
من أربع سنين أو خمس...
المهم شدت البنت حيلها في المذاكرة وأخوانها زيها...
وجت نهاية السنة
ونجحوا كلهم وسافر بهم أبوهم مثل ما وعدهم...
كانت منيرة مبسوطة بس
فيه شي منكد عليها كل السفرة... ومخلي الأخلاق في النازل ...
أبوها شرط عليها ما تشيل العباية... يا عباية يا ما فيه سفر ... رضت منيرة لأبوها
راحت بالعباية والطرحة محجبة بس ... البنية أول مرة تسافر بعد ما كبرت...
كانت ماخذة راحتها أول ... لكن الحين خلاص (البنت كبرت)...
تمشوا وراحوا وجو وما خلوا قرنة في باريس ما اندعسوا فيها...
المهم العيال شبوا على أبوهم يبون شاطئ يسبحون... ونزلت الطامة الكبرى
على منيرة!!!... وشلون تروح لشاطئ بعبايتها؟!... كيف تشوف أخوانها
يسبحون وهي لأ؟!!... طبعا ما لها إلا تستسلم وتطس معهم... راحت
خويتنا وهي مطنقرة... وبينما العيال يسبحون ويمرحون (الله يفكهم من شر عينها)
راحت هي على جنب وقعدت لحالها من زين الأخلاق (خبركم راكبتها أم العبيد)...
وقامت تمقل بخلق الله... وبينما هي كذلك (حلوة قلبت العربي)
لمحت ذاك الشاب الفرنسي اللي مووووووووت... يجنننننننننن
طوييييل...ووسيييييم... وجسمه عضلااات... ولونه برونز
وشعره متروس جل... ولابس ذيك النظارة الشمسية الماركة... طالعها هو وابتسم...
بغى يغمى عليها يوم شافت صفت اسنانه... ابتسمت هي الاخرى...
قام ومن باب الميانة قرب قرب قرب لين ارتز جنبها... هي تسالون عن حالها
:
أبو الشباب: أنتي من وين شكلك مو فرنسية
(أنواع المجاملة اجل هذا شكل فرنسية تتشمس بعبايتها؟!)
منيرة: أنا من المملكة العربية السعودية طبعا
لا تنسون إن كل هالبربرة بالانجلش.
أبو الشباب: (وهو متحمس) كيف وصلتوهنا؟
منيرة: وصلنا من كم يوم عادي.!
أبو الشباب: بس كيف عبرتو البحر؟
منيرة: أي بحر ما مرينا على أي بحر رحلتنا كانت دايركت الرياض باريس.
أبو الشباب: (مستغرب) يعني ما جيتو على بعارين؟؟!!
منيرة: (كن احد مدغدغها) أي بعارين انت تمزح جايين بطيارة لا
بالجديدة بعد أم شاشات (يا شين السرج على البقر)
أبو الشباب: عندكم طيارات؟؟
منيرة: إيه عندنا ليه وش فاكرنا؟؟
ابوالشباب: أنا اللي اعرف عن السعودية إنها صحراء قاحلة والناس
يتنقلون فيها بجمال والحريم يركبون وهو متغطين على الجمال والرجال
وراهم شايلين براميل البترول...!!! الخ
منيرة: وين يا عمي وش ذا إحنا عندنا كل وسائل التكنولوجيا في
ديرتنا... سيارات وطيارات وكمبيوترات وموبايلات(عاد أهم شي) وانترنت
والشوارع متطورة وترى عندنا فيصلية ومملكة
(هذي مب احسن تنطق تقابل فيصليتها ولا تفشلنا برى؟!)
- أبو الشباب: اجل آسف أنا فاهم شي الواقع طلع شي أخر، بس أنتي ليه ماتسبحين؟
منيرة: مقدر اسبح لأني محجبة
ابو الشباب: اشوا انتي مو منهم؟
منيرة: من مين؟؟
أبو الشباب: اللي متشوهين
منيرة: أي متشوهين؟؟؟؟!!!!
أبو الشباب: الحريم اللي يغطون وجيههم عندكم متشوهين صح؟
منيرة: لا طبعا أي متشوهين الموضوع مو تغطية بس ديننا هو اللي فرض
علينا كذا درءاً للفتن (أبو الفلسفة) أنا هناك أغطي وجهي مثلا أنت
شايفني مشوهة؟
ابوالشباب: لا أبدا أنتي جميلة ولونك حلو، بس مو حرام جميلات زيكم يضطهدون؟
منيرة: ليه يطصدو... يظهدون... يظطهون...المهم اللي هي من قال إن إحنا كذا؟؟؟
أبو الشباب: مثلا ممنوعين من السواقة
منيرة : مين قال لك إن إحنا أصلا نبي نسوق
كل حرمة وبنت لها سواقها
الخاص نسوق ليه
أبو الشباب: طيب ما يقبلونكم بأي وظيفة بس مدرسة صح؟
منيرة: الدولة الله يعزه ما توظف بناتها إلا في وظايف تناسب قدراتها
بس موبس تدريس البنت السعودية طبيبة وصيدلانية وسيدة أعمال وموظفة
حكومية بس الأغلب في قطاع التربية لأنه هو الأقرب لطبيعتنا البنات.
ابوالشباب: بس مانعينكم عن المناصب الكبيرة مخلينها للرجاجيل بس هذا لا تقولين لا
منيرة: ( أخذتها العزة بالإثم وقامت تألف) من قال كذا أصلا أنت ماخذ
فكرة مرة سيئة عندن
رقم 976 - سؤال القبر
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". أخرجه الترمذى وصححه الألباني (صحيح سنن الترمذي
. قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": ( عَجَّلَ ) بِالتَّشْدِيدِ أَيْ أَسْرَعَ ( لَهُ الْعُقُوبَةَ ) أَيْ الِابْتِلَاءَ بِالْمَكَارِهِ ( فِي الدُّنْيَا ) لِيَخْرُجَ مِنْهَا وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ وَمَنْ فُعِلَ ذَلِكَ مَعَهُ فَقَدْ أَعْظَمَ اللُّطْفَ بِهِ وَالْمِنَّةَ عَلَيْهِ ( أَمْسَكَ ) أَيْ أَخَّرَ ( عَنْهُ ) مَا تَسْتَحِقُّهُ مِنْ الْعُقُوبَةِ ( بِذَنْبِهِ ) أَيْ بِسَبَبِهِ ( حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) أَيْ حَتَّى يَأْتِيَ الْعَبْدُ بِذَنْبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ الطِّيبِيُّ: يَعْنِي لَا يُجَازِيهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يَجِيءَ فِي الْآخِرَةِ مُتَوَفِّرَ الذُّنُوبِ وَافِيهَا, فَيَسْتَوْفِيَ حَقَّهُ مِنْ الْعِقَابِ.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
نقدم له شاباً من خيرة شباب بلدنا ليلتهمه ويسد به جوعه، ثم ينصرف من حيث أتى ليعود في الشهر التالي فنقدم له شابا آخر، حتى بتنا ونحن من شره في بلاء عظيم. ثم تابع السلطان كلامه: فهل باستطاعتك أيها الشاب النبيل أن تخلصنا من شر هذا التنين.
فأجاب الشاب في ثقة وحزم: نعم يا مولاي. أنا واثق من قدرتي على تخليصكم من شر هذا التنين، على شرط أن تأتيني بسيف بتار وترشدني إلى مكانه.
فأمر السلطان بتلبية طلبه فورا.
في اليوم المحدد الذي اعتاد فيه التنين الحضور لالتهام فريسته، كمن أمير الياقوت في مكان خفي، وما هي إلا لحظات حتى اهتزت الأرض وسُمعت ضوضاء شديدة ارتجت لها أرجاء المكان، ثم ظهر التنين المخيف، والشرر يتطاير من عينيه وينبعث اللهب من بين أنيابه الحادة. ولكن ذلك لم يرهب أمير الياقوت الذي يتمتع بقوة سحرية خارقة، بل تقدم بخطوات ثابتة نحو التنين. ولما أصبح على قيد خطوات منه رفع سيفه وضربه به ضربة شديدة فصلت رأسه عن جسده الرهيب.
أسرع أمير الياقوت إلى السلطان ليزف إليه بشرى القضاء على التنين المخيف. سر السلطان من ذلك وعانق الشاب وراح يقبّله بتأثر وفرح وإعجاب، وقال له وهو في غمرة الفرح: لن أسألك أيها الشاب عن سر مجيئك إلينا، ولكني كنت قد قطعت عهدا على نفسي أن أزوج ابنتي " نور الحياة " لمن يخلصني من شر هذا التنين، وها أنا اليوم قد حققت لي هذا الأمنية، لذلك فإن ابنتي ستصبح منذ هذه اللحظة زوجة لك إن رغبت في ذلك.
رحب أمير الياقوت بالزواج من " نور الحياة " فسر الملك بذلك سرورا عظيما وأمر بأن تقام الزينة في جميع أنحاء المملكة، وأن تعم الأفراح جميع الناس، فقد صار أمير الياقوت زوجا لابنة الملك.
سكن الأمير وزوجه نور الحياة قصرا جميلا، وعاشا في سعادة وهناءة. ولكن سحابة من الكآبة كانت تخيم فوق هذا البيت السعيد، وتنغص على الأميرة حياتها. كانت تعلم أن زوجها أمير الياقوت يحتفظ في قرارة نفسه بسر خفي يأبى أن يبوح به لأحد، وكثيرا ما سألته أن يكشف الستار عن هذا السر ولكنه كان في كل مرة يحذرها من إثارة هذا الموضوع أمامه مرة أخرى.
في ذات يوم، كان العروسان: أمير الياقوت ونور الحياة، يتنزهان على شاطئ البحيرة حول القصر. أصرت نور الحياة على أن تعرف سر زوجها الخفي، وألحت عليه. وما إن بدأ بالكلام حتى ثارت موجة عاتية من عرض البحيرة وتقدمت نحو العروسين واختطفت أمير الياقوت. ورأت نور الحياة زوجها وقد خطفته هذه الموجة وابتلعته في غمضة عين.
دبّ الخ
ما كاد البواب يرى الحجر الكريم حتى فتح فمه مندهشا وقال ل "نور الدين": أتملك مثل هذا الحجر الكريم النادر، ثم لا تجد بعد ذلك ثمن وجبة من الطعام؟ اذهب يا رجل توا إلى سلطاننا العظيم وقدم له هذا الحجر، وسوف يكافئك عليه مكافأة سخية. إنها ياقوتة ثمينة ستزدان بها مجموعة السلطان القيمة.
دهش "نور الدين" لهذا الكلام وأسرع الخطى نحو قصر السلطان العظيم، وطلب إلى الحاجب مقابلة السلطان لأمر مهم.
سمح السلطان لنور الدين بمقابلته، فأدخل قاعة العرش، حيث شاهد السلطان يجلس في هيبة ووقار وحوله الأمراء وكبار رجال الدولة.
تقدم " نور الدين " من السلطان مبهور الأنفاس وأظهر الياقوتة الحمراء وقال في أدب: قدمت يا سيدي من بلاد بعيدة لأقدم لكم هذا الحجر الكريم النادر لعلمي بشغفكم باقتناء الأحجار الكريمة.
أخذ السلطان الياقوتة وقلّبها بين يديه مبهوراً من كبرها وجمالها، ثم أمر بضمها فوراً إلى مجموعته النادرة، وكافأ "نور الدين" بسخاء وكرم.
مضت الأيام.. وأحب السلطان أن يمتع بصره بتأمل الياقوتة الجديدة، فأمسك بها وأخذ يقلّبها بين يديه.. وفجأة امتلأت القاعة بدخان ملون كثيف، ثم انقشع الدخان عن شاب وسيم الطلعة، فاخر الثياب، فذهل السلطان، ولكنه سرعان ما استجمع شجاعته وهدوءه وقال للشاب: من أنت؟ وماذا أتى بك إلى هنا؟
فأجاب الشاب بصوت هادئ: أنا يا سيدي أمير الياقوت.. وإن لوجودي هنا قصة لا أستطيع البوح بها.. ولكني أعرض عليك خدماتي، فمرني بما تشاء وعلي الطاعة.
أطرق السلطان برأسه إلى الأرض مفكراً، ثم تقدم نحو الشاب، وقال له: إن الله أرسلك إلينا في الوقت المناسب. ففي مثل هذا اليوم من مطلع كل شهر يفد علينا تنين مخيف، يهددنا ويهدد رجالنا ونساءنا وأطفالنا، ولا يكف عنا شره حتى
كان "نور الدين" تاجراً غنياً يعيش في إحدى مدن أسيا البعيدة، وكان محبا للأسفار والتنقل في البلدان، فيشتري البضائع ويبيعها، فيعود عليه ذلك بربح وفير أتاح له العيش في نعمة دائمة.
وفي يوم من الأيام، علم التاجر " نور الدين " أن قافلة تستعد للسفر إلى مدينة بغداد، فاشترى بضائع كثيرة ونقلها على الجمال وسار بها مع القافلة، يمني نفسه برحلة ممتعة يحقق بها أمنيته بالربح الوفير ومشاهدة بلاد الله الواسعة.
بعد مسيرة عدة أيام وصلت القافلة إلى سهل فسيح مملوء بالأشجار المثمرة، ويخترقه نهر ذو مياه عذبة صافية، فتوقفت القافلة وأنزلت أحمالها، ونصبت خيامها لتستريح بعد عناء السفر الطويل.
وفي صباح أحد الأيام استيقظ "نور الدين" باكراً وذهب يتنزه بين الأشجار ويبترد (يغتسل) بمياه النهر المنعشة، وهو مأخوذ بجمال الطبيعة حتى مضى أكثر النهار. ولما عاد لم يجد للقافلة أثراً. فقد حملت أمتعتها وتابعت مسيرتها إلى بغداد، دون أن يفطن أحد إلى غياب أحد أفرادها.
بقي "نور الدين" مذهولاً من هول المفاجأة، واحتار ماذا يفعل، لاسيما وأنه لا يدري أي طريق سلكتها القافلة.
قضى " نور الدين " ليلته نائماً فوق أحد الأغصان خوفا من الوحوش المفترسة، وفي الصباح سار على غير هدى حتى أنهكه التعب، فجلس تحت شجرة ليستريح.
وبينما هو يحدق في ما حوله، لمح من خلال التراب حجرا كريما يتلألأ بريقه في ضوء الشمس، فنهض مسرعا والتقطه وخبأه في طيات ثوبه، ثم تابع سيره والجوع يكاد يهلكه، حتى لاحت له عن بعد قباب ومبان ضخمة ومآذن شامخة، فولى وجهه شطرها، فإذا به بجد نفسه في مدينة نظيفة الشوارع حسنة الترتيب واسعة. فسار فيها على مهل وقد هده الجوع والتعب والإرهاق حتى قادته قدماه إلى قصر فخم تعلوه القباب، ووجد على بابه رجلاً تبدو على محياه أمارات الطيبة والمروءة.
اقترب "نور الدين" من بواب القصر وحياه في أدب وقال له: هل من وسيلة يا سيدي تدلني عليها للحصول على طعام أسد به جوعي، فقد مضى علي يومان كاملان لم أذق فيهما طعاما.
فقال البواب: إن المدينة مليئة بالمطاعم، فلم لا تذهب إلى أحدها وتتناول من الطعام ما تشاء؟
فأجابه " نور الدين " في إعياء وتردد: إنني غريب مسكين لا أملك نقوداً. فقد ضاعت أموالي وبضاعتي مع القافلة التي فقدتها وهي في طريقها إلى بغداد، وزاد قائلا: ولكني أملك هذا الحجر المتلألئ. ثم أخرج من بين طيات ثوبه الحجر الأحمر الذي وجده في الطريق وقدمه إلى البواب الطيب.
ما كاد
رقم 978 - عواقب الذنوب
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا ". أخرجه أحمد (2/68 ، رقم 5357) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 232) بمجموع طرقه.
قال شيخنا عبد الهادي بن حسن وهبي في كتابه " آثار الذنوب على الأفراد والشعوب ": وَلَم يَذْكُر رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم نَوْعَ الذَّنْبِ، بَلْ أَيُّ ذَنْبٍ يَكُونُ سَبَبًا فِي التَّفْرِيقِ بَيْنَ المُتَحَابِّينَ!! وَكَذَلِكَ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ وَالأَقَارِبِ وَغَيْرِهِمْ، وَهَذَا مِمَّا لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
أممممممممممممممممممممممم؟؟؟
يسعد مساك رين روزاخبارك تحياتي لك اخوك علاوي البدوي
دقات قلبي بالمحبه تناديكم وتقول ماعاش اذاكان قلبي ناسيكم من رحيق قلبي اسقيكم من عذاب الحب اعطيكم وكل اشواقي اهديكم فهل هذا يكفيكم

رقم 983 - الإكثار في الدعاء
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: " اللَّهُ أَكْثَرُ ". أخرجه الترمذي قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": "مِنْ السُّوءِ" أَيْ الْبَلَاءِ النَّازِلِ أَوْ غَيْرِهِ فِي أَمْرِ دِينِهِ أَوْ دُنْيَاهُ أَوْ بَدَنِهِ "مِثْلَهَا" أَيْ مِثْلَ تِلْكَ الدَّعْوَةِ كَمْيَّةً وَكَيْفِيَّةً إِنْ لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ وُقُوعُهُ فِي الدُّنْيَا "اللَّهُ أَكْثَرُ" قَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ اللَّهُ أَكْثَرُ إِجَابَةً مِنْ دُعَائِكُمْ وَقِيلَ: اللَّهُ أَكْثَرُ ثَوَابًا وَعَطَاءً مِمَّا فِي نُفُوسِكُمْ فَأَكْثِرُوا مَا شِئْتُمْ فَإِنَّهُ تَعَالَى يُقَابِلُ أَدْعِيَتَكُمْ بِمَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْهَا وَأَجَلُّ.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
مساء الخير"" بخير الحمدلله "تسلمي ياغاليه"وانتي كيفك ؟؟
رقم 996 - حولها ندندن
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ: " مَا تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ؟ " قَالَ: أَتَشَهَّدُ ثُمَّ أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ النَّارِ أَمَا وَاللَّهِ مَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ، فَقَالَ: " حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ " قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": ( كَيْف تَقُول فِي الصَّلَاة ): أَيْ مَا تَدْعُو فِي صَلَاتك ( أَتَشَهَّد ): تَشَهُّد الصَّلَاة وَهُوَ التَّحِيَّات, سُمِّيَ تَشَهُّدًا لِأَنَّ فِيهِ شَهَادَة أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه ( دَنْدَنَتك ): هِيَ أَنْ يَتَكَلَّم الرَّجُل بِالْكَلَامِ تُسْمَع نَغْمَته وَلَا يُفْهَم. (دَنْدَنَة مُعَاذ): أَيْ لَا أَدْرِي مَا تَدْعُو بِهِ أَنْتَ يَا رَسُول اللَّه وَمَا يَدْعُو بِهِ مُعَاذ إِمَامنَا وَلَا أَعْرِف دُعَاءَك الْخَفِيّ الَّذِي تَدْعُو بِهِ فِي الصَّلَاة وَلَا صَوْت مُعَاذ. وَإِنَّمَا ذَكَرَ الرَّجُل الصَّحَابِيّ مُعَاذًا وَاَللَّه أَعْلَم لِأَنَّهُ كَانَ مِنْ قَوْم مُعَاذ أَوْ هُوَ مِمَّنْ كَانَ يُصَلِّي خَلْف مُعَاذ. ( حَوْلهَا ): قَالَ السُّيُوطِيُّ: أَيْ حَوْل الْجَنَّة وَالنَّار نُدَنْدِن, وَإِنَّمَا نَسْأَل الْجَنَّة وَنَتَعَوَّذ مِنْ النَّار كَمَا تَفْعَل. قَالَهُ تَوَاضُعًا وَتَأْنِيسًا لَهُ.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة