وهـذا أنا لم ترهق أحرفي بالكتابة عنك يا ريحانة قلبي وسلطانة حبي فمنذو أن عرفتك أيقنت أن الغزل كتب لجمالك والرثاء تسطر لطيبك والمديح خــط لأخـلآقك فلك سأرهـق أحرفي ولو بلغـت منازل الوهم والخيال فهـذا أنا لم أتعب من الرجاء ولم أمل من حنينِ للقاء
سأعترف أنني حزيـــــنة جدا ولكن هنآك رغبه كبيــرة تمتلكني لأن أعيش السعآده ورغم ذلك أشعر بأن السعآدة ,, ! مجرد حلم في غفوة نآئم ويستيقظ لوآقع يسقطه بوح لالحزن ,, أو انها سرآب زآئف أمآم عينآن مليئة بالظمأ وسط صحرآء جآفه يركض خلف السرآب ليزدآد بعداً عنه ,, أو أنهآ حلم أعمــى مآت وهو ينتظر أن يرى الضوء بيوم من الأيام ,, أو انهآ دمعة يتيم إنتظر من يمسحهآ له وفجأة وجد من مسحه دموعه وحولها ضحكآت,,
تــــــرى ,,؟ أية وآحده من هؤلاء ستمثل سعآدتي ؟ ؟ هل ستكون حلم نآئم أو سرآب ظمئآن أو أمل أعمى أم ستكون كدمعة اليتيم التي مسحت وتحولت لضحكآت أو قد تكون دمعه يتيم بكت حتى أبكت الكون معهآ ومآتت وهي تبكي ..!