غالبا ما يكون الخوف هوالمسؤول عن ابقائنا في الظل, فهو يوسوس لنا اننا لن نستطيع تحقيق احلامنا , يخبرنا ان نبقى صامتين يكبح جماح رغبانتا في التعبير عن انفسنا بحريه دون خجل. للخوف قوه غير محدوده في جعلنا نتجمد في مكاننا ويحدد فرص نجاحنا في ما نحاول ان ننجز .
الخوف ليس امرا سيئا , فهو موجود لحمايتنا كنوع من الانذار المبكر لكن هناك فرق بين( الخوف الصحي) الذي يخبرك بالتراجع قبل السقوط من فوق مرتغع حاد ... وبين الخوف الذي يسيطر على حياتك ويمنعك من العيش والانطلاق ... ينصح العلماء في حاله اصابه الانسان بالخوف ان يحاولو التخلص منه او على الاقل محاوله السيطره عليه
أسأل آلله أن يرضىَ عنيْ وعنكم فليس بعد رضى آلُلْه إلآ الجنة
إن مصاحبتك لأهل الخير سبب في دخولك ضمن الذين لا خوف عليهم يوم القيامة ولاهم يحزنون
قال تعالى : ( الأخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا المتَّقِينَ ، يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تحزَنُونَ ) " الزخرف : 67 ، 68 "
جمعنى الله بكِم تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله
قال ابن الجوزي رحمه الله : إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا : يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!! ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة .
وأنا أسألكم بالله إن لم تجدوني بينكم فاسألوا عني لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة ....!! اللهم إنا نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك، وأدِم اللهم تآخينا فيك إلى يوم لقياك ..