سلسليه إن إستطعت سلسليه فعلى السطور حروفي سلسبيل . من جنان جعلتها من فوح العبير ... خذي ما شئت منها عندي لك الكثير ... وقولي أحبك حتى يصير كنزي وفير ... فكلماتي صنعتها من شرانق الحرير ... لا قيس قالها ولا من سحر جرير ... الحروف فيها درر من قرأها يصبح أسير ... يغفى في خيالي في نشوة التأثير ... ويتوه في المعاني وأحسن التعبير ... وأرجوحة يحملها حرفان وكأنها سرير ... إن أردت نامي نوم القرير ... سأهز أرجوحتي ملأ حبي الكبير ... وسأصحبها لك (كلماتي) في تغريد العصافير ... ستشجيها البلابل وتترنمها الشحارير ... وسترقص الأشجار وتبتهج النواعير ... وتعجب الكبار وتفرح الصغير ... وتداوي العذارى عسل حلو لا علقم مرير ... إسألي عني الماء كيف سكبته في كل غدير ... وأسألي الفارس عن حبك هل ما زال كبير ... سيقول لك : حبك في قلبي كالنار كصوت السعير ... وأكثر من أي وصف أو تعبير . // Alfaris //
بسم الله الرحمن الرحيم إليكم هذه القصة التي حصلت في عصر الشاه في ايران استدعى الشاه علماء من السنه وعلماء من الشيعة حتى يقرب بينهم وينظر الى وجه الاختلاف بينهم ( علماء الشيعة جاؤوا كلهم ) أما علماء السنه لم يأت منهم الا واحد بعد تأخرعليهم!! فلما دخل عليهم كان حاملا حذائه تحت إبطه: نظر إليه علماء الشيعة فقالوا: لماذا تدخل على الشاه وانت حاملا حذائك؟؟؟ قال لهم: لقد سمعت أن الشيعة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يسرقون الأحذية!! فقالوا: لم يكن هناك في عصر الرسول شيعه!!! فقال: اذن انتهت المناظرة من أين أتيتم بدينكم؟
والذي أوجدَ فينَا الصّبر ، قادِرٌ أن يُفرحَنا بأضعاف ما نطلب ، قادرٌ أن يعيدَ لنا ما ننتظِر ، قادرٌ على إخماد الوجع ، قادرٌ أن نحيَا كما نحبّ ، لكنّ تدابيرَه على ما تحملُه من ألم تتجاوزُ خُططنَا الملوّنة بالأمل .. " إِنَّمَا يُوفَّى الصَّابِرُونَ أَجرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ "