رمضان شهر القرآن ، ولذا تعظم في هذه الأيام الصلة بكتاب الله - جلَّ علا- تلاوةً واستماعاً وتدبُّراً وانتفاعاً، ونجد أن من المناسب أن نتزود بروابط لما يزيد عن 820 قارئ من حول العالم، قرآننا الذي نحتاج فيه إلى تأملٍ وتدبُّر، وإلى محاسبةٍ ومراجعة
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يُكثر من قراءة القرآن في هذا الشهر ، بل كان أحرص ما يكون على ذلك ، فكان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن كله في رمضان جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن " متفق عليه ، وفي العام الذي توفي فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم دارسه جبريل عليه السلام القرآن مرتين , وفي ذلك دلالة على أهمية هذا العمل في هذا الشهر .
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِوالسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
قال صلى الله غليه وسلم : ( لسعد بن أبي وقاص " إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إ لاأجرت بها حتى اللقمة تجعلها في فَيُ امرأتك " { الشيخان } فانظر غلى روعة هذا الحديث .. فهو مع بيانه لأ همية الأخلص ، يهدف إلى أمرين : *الاشارة الى روعة هذا الدين ، وأن الإنسان يثاب حتى في إلأمور المباحة التي فيها فرحته وسروره . *التنبيه على أهمية مثل هذه الأمور العاطفية ، من التعامل الحسن مع الزوجة وكسب مودتها، وإرضاء عاطفتها ..