ياا هلااا والله
نووورتي صفحتي بطلتك
يسلمووووو
ولا تحرمينااا من نورك
ماا ودك تعزميني علي فطوووور
بســـــــم الله الرحمـــــــن الرحيم
جاء ليسرقنا فسرقناه!
جاء في كُتب السِّيَر والتراجِم: رُوي عن السَّرِي بن مُغَلِّس السَّقَطي أنَّ لصًّا دخَل بيت مالك بن دينار، فما وجَد شيئًا، فجاء ليخرجَ، فناداه مالك: سلام عليكم، فقال: وعليكم السلام، قال: ما حصَل لكم شيء من الدنيا، فترغَب في شيءٍ من الآخرة، قال: نعم، قال: توضَّأ من هذا المِرْكَن وصَلِّ ركعتين، واستغفرِ الله، ففعَل، ثم قال: يا سيِّدي، أجْلس إلى الصبح؟ قال: فلمَّا خرَج مالك إلى المسجد، قال أصحابه: مَن هذا معك؟ قال: جاء يَسْرقنا فسرقناه[1].
حينما يكون الداعية إلى الله شخصًا تجتمع لَدَيه نوازعُ الخير والرحمة، والبُعد عن الانتقام والتشفِّي، فإنَّه سيكون بالفعل خيرَ قُدوة يُقْتَدى بها يومَ أن قلَّ الراحم للآخرين، وكَثُر التشفِّي والانتقام من الغَير، وباتَ كثيرٌ من الناس يردِّدون عبارة: "لن أطلبَ الرحمة من أحدٍ، ولكن سيأتي يومٌ لن أرحمَ فيه أحدًا!".
يتبيَّن أنَّ كثيرًا من الناس باتتْ لَدَيهم قناعات لا تنفكُّ عن حُبِّ الأنا، وكراهية الغير، والبُعد عن الإحسان إلى الناس، والنظر إليهم جميعًا بمنطق العَداء والبُغض، لكنَّنا حينما نقف مَشدوهين من موقف الإمام مالك بن دينار مع ذلك اللص، فسنجده بالفعل يُعطينا دروسًا تربويَّة،
بسم الله الرحمن الرحيم
* * فـضـل شـهــر شعبـان * *
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهرآ من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال : (( ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )) رواه احمد. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا كان النصف من شعبان فأمسكوا عن الصوم حتى يكون رمضان )) رواه احمد .. ــ أما أحاديث عن قيام ليلة نصف شعبان فقط ضعفه العلماء وقالوا أنها ضعيفه ولاتصح ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه تخصيصها بقيام أو صلاة ..
* * يـوم الشــك * *
كنا عندعمار رضي الله عنه في اليوم الذي يشك فيه فأتى بشاة فتنحى بعض القوم فقال : عمار : من صام هذا اليوم فقد عصى أبا القاسم ــ صلى الله عليه وسلم يوم الشك : يكون أما 29 شعبان أو 30 شعبان ولا يجوز صيام هذا اليوم إلا ان صادف يوم الاثنين والخميس والشخص محافظ على ان يصوم هذه الأيام فجاز له ذلك. فالصيام في هذا الشهر له فضل كبير يغفل عنه الكثير أو يتكاسل عنه .. وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : المراد في نهي الصيام بعد نصف شعبان هو ان يبتدأ الصوم بعد نصف الشهر لكن ان بدأ من أول الشهر واستمر فلابأس بذلك وقد أصاب السنه .. (( مجموعة الفتاوي ابن باز ))