أنا .. ودمعي وغربتي مع ح ــنيني وآمال مقتوله لها أربع سنين شاطي .. وخيال انسان قلبه يبيني العمر فرقنا ونسينا العناوين بقيت انا يابحر مع دمعتيني وذكرى حزينه عن غلا بين قلبين
الهمــوم .. مشـاعر تكـتب في أرواحنــا.. وتقــرأ بوضــوح على ملامــح أحوالنــا..!! وهـي على حـاليــن.. همــوم تلبسنــا .. وهمــوم نلبسـهـا.. ويبقــى المكســي بها ذو بــال مشغــول.. لانه يعيش مهــدور (الهـم).. وهدر الهـم عقـوبة لاتسقط إلا بخلع ذلك الجلباب القلق ..
والهموم التي تلبسنا .. لانملك قدرة نزعهـا .. لذا فـ /بقأؤنا في جلبابها .. امر لامناص منه..!!
أمـا الهـموم التي نلبسهـا .. فهي جلابيب نرتديها برغبتنا الكـامله .. وننزعهـا برغبتنا الكامله .. وهي جزء من طموحاتنا وتطلعاتنـا .. ولاننـا نملك الخيـار في ما نلبس هنـا.. فمن المنطـق أن نفصّل (همومنـا)على مقاس مانحتاج ومانملك..
عندما تكون همومـك أكبر من إمكاناتك.. فأنت تطيــل أجــل عقوبة هدر همـك .. وقد يقتـل هذا الهـدر طمـوحك .. لانه ربمـا يباغتـك بـ / خنجـر الإحبـاط ..