الي اين يحملنا هذا الزماني... فقد أذاقنا الاسي الواني ..حين تشتاق الي اغمض العيناني... فافعل ذلك لعل وربما تراني... لست في منأي عني ثواني... ولم يقف قلبي عن الخفقاني... واري بيني وبينك افيال سماني... فأنا وانت نبدوا كعصفوراني... وكل منا بمفردة في قفصاني ...وهذين القفصين بابهما مغلقاني... فبماذا يصيرا البابين مفتوحاني... فان فتح اخدهما فكيف الثاني... وكيف هذين العصفورين يلتقياني ...ولم يبقي لهما سوي الاماني... فلم اجد غير ان يفترقاني... أتسائل ماذا فعلا ولما يظلماني... فهما كمن بالسجن في القفصاني... حتي من يوضع خلف القضباني... يكون اقترف اثما او اثماني... فهل اثمهما انهما التقياني... فهما داخل قفصهما سقياني... من الادكار والالم والعنت كاساني... فكيف عن شرب هذا يمتنعاني... وهما لم يجدا سوي الكاساني... كاساني.... يحملان لهما اسخط الامران ...فهما داخل قفصهما يرياني... كل عصفورين معا يحلقاني... في سماء صافية ويغرداني... فيتمنوا ذلك لهم فيبكياني... علي فعل الدنيا وقسو الزماني...تحياتي اليكم (احساس برئ)

 :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :(