بدأ الليل ينشر اهدابه تتراقص اشعته وتملاء الكون يسود الظلام ويسكن الضوء تتهادى النجوم وتفتح عيونها ويجلس القمر على عرشه تنظر اليه الملكه المتوجه وتعطيه من نورها قبس يرفع جبينه لانحاء السماء ويبدد ظلام صفحتها تعزف الالحان الهادئه الملائكيه .. لحن السكون تأتى النجوم على استحياء متراقصه تلتف حول مليكها على عرشه تنسج من الاشكال ما يبهر العيون تتلألأ .. تزهوا .. وتتمايل تداعب الليل .. وتمحى وحدته يبتسم القمر مبتهجآ ويملأ الكون ضياء .. ونور تزدادا النجوم بهائآ .. وتمايلا ويزداد القمر زهوا بنفسه ونوره لكنه سرعان ما يخفوا ويخبوا فقد عادت ملكة الكون يلملم الليل اهدابه وتهدأ النجوم من رقصاتها ينتشر شعاع الملكه ويطغى على الكون لمسه واحده منها .. بدلت الكون نور اخفت بلمستها كل متلألئ وفخور توارى القمر من وهج اشعتها اخفى وجهه وملأه الخجل لكنه سعيد بنورها الوهاج فهى سبب توهجه فى ليله وانتهى ليل مقمر.. وبدأ نهارا جديدا سبحان الذى خلق من الليل نهار وقللبهم ... وهو الثابت
ما يفعله الشيعة في المآتم والحسينيات مثل اللطم والنياحة والتطبير وغيرها لم تكن على عهد الأئمة باعتراف علماء الشيعة، وقد ذكر نجم الدين أبو القاسم الشيعي المعروف بالمحقق الحلي بأن الجلوس للتعزية لم ينقل عن أحد من الصحابة والأئمة، وأن اتخاذه مخالف لسنة السلف ، وهذا يعني أن المآتم والشعائر الحسينية من البدع التي يجب تركها ، ولا أدري لماذا يصر علماء الشيعة على هذه العادة الجاهلية التي ما أنزل الله بها من سلطان .
بسم الله الرحمن الرحيم إليكم هذه القصة التي حصلت في عصر الشاه في ايران استدعى الشاه علماء من السنه وعلماء من الشيعة حتى يقرب بينهم وينظر الى وجه الاختلاف بينهم ( علماء الشيعة جاؤوا كلهم ) أما علماء السنه لم يأت منهم الا واحد بعد تأخرعليهم!! فلما دخل عليهم كان حاملا حذائه تحت إبطه: نظر إليه علماء الشيعة فقالوا: لماذا تدخل على الشاه وانت حاملا حذائك؟؟؟ قال لهم: لقد سمعت أن الشيعة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يسرقون الأحذية!! فقالوا: لم يكن هناك في عصر الرسول شيعه!!! فقال: اذن انتهت المناظرة من أين أتيتم بدينكم؟
والذي أوجدَ فينَا الصّبر ، قادِرٌ أن يُفرحَنا بأضعاف ما نطلب ، قادرٌ أن يعيدَ لنا ما ننتظِر ، قادرٌ على إخماد الوجع ، قادرٌ أن نحيَا كما نحبّ ، لكنّ تدابيرَه على ما تحملُه من ألم تتجاوزُ خُططنَا الملوّنة بالأمل .. " إِنَّمَا يُوفَّى الصَّابِرُونَ أَجرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ "