رقم 1065 - عداوة الشيطان ومغفرة الرحمن
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " قَالَ إِبْلِيسُ: أَيْ رَبِّ لَا أَزَالُ أُغْوِي بَنِي آدَمَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ ". قَالَ: " فَقَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي ". أخرجه أحمد (3/29 ، رقم 11255) ، وعبد بن حميد (ص 290 ، رقم 932) ، وأبو يعلى (2/530 ، رقم 1399) ، والحاكم (4/290 ، رقم 7672) ، وقال : صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: الطبراني فى الأوسط (8/333 ، رقم 8788) . وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 163).
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
أنواع القلوب فى القرآن الكريم
ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها:
القلبُ المَخْتُومْ :
فلم يسمع الهدى ولم يعقله .
{ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ } ﴿الجاثية: 23﴾
القلبُ القَاسِيْ :
لا يلين للإيمان ولا يؤثِّرُ فيه زجر وأعرض عن ذكر الله .
{ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً } ﴿المائدة: 13﴾
القلبُ الغَافِلْ :
غافلا عن ذكرنا ، وآثَرَ هواه على طاعة مولاه .
{ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا } ﴿الكهف: 28﴾
الْقَلْبُ الأَغْلَفْ :
قلب مُغَطَّى لا يَنْفُذ إليها قول الرَّسُول صلى الله عليه وسلم .
{ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ } ﴿البقرة: 88﴾
القلبُ الزَّائِغْ :
مائل عن الحقِّ { فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ } آل عمران:7
القلبُ المُرِيْبْ:
شاكٍ متحيِّر . {وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ } ﴿التوبة: 45﴾
ربنا لاتزغ قلوبنا بعداذ هديتنا
أنواع القلوب فى القرآن الكريم
ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها:
القلبُ الأَعْمَى :
وهو الذي لا يبصر ولا يدرك الحق والإعتبار
{ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } ﴿الحج: 46﴾
القلبُ اللَّاهِي :
غافل عن القرآن الكريم ، مشغول بأباطيل الدنيا وشهواتها ، لا يعقل ما فيه .
{ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ } ﴿الأنبياء: 3﴾
القلبُ الآثِمْ :
وهو الذي يكتم شهادة الحق .
{ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ } ﴿البقرة: 283﴾
القلبُ المُتَكَبِّرْ :
مستكبر عن توحيد الله وطاعته،جبار بكثرة ظلمه وعدوانه
{ قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ } ﴿غافر: 35﴾
القلبُ الغَلِيْظْ :
وهو الذي نُزعت منه الرأفة والرَّحمة
{ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ } ﴿آل عمران: 159﴾
ربنا لاتزغ قلوبنا بعداذ هديتنا
رقم 1063 - الباقيات الصالحات
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " خُذُوا جُنَّتَكُمْ " قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟ فَقَالَ: " خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ، قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ القِيَامَةَ مُسْتَقْدِمَاتٍ وَمُسْتَأْخِرَاتٍ وَمُنجيَاتٍ وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ". أخرجه النسائي فى الكبرى / والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقي فى شعب الإيمان وأخرجه أيضًا: الطبرني فى الأوسط وفي الصغير ، والديلمي وصححه الألباني (الروض النضير )،.
. (جُنَّتَكُمْ): ما يستركم ويقيكم. قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر في "دراسات في الباقيات الصالحات": وصفَ النبي صلى الله عليه و سلم هؤلاء الكلمات بأنَّهنَّ الباقيات الصالحات، وقد قال الله تعالى: { وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } سورة الكهف، الآية: (46) والباقيات أي: التي يبقى ثوابُها، ويدوم جزاؤُها، وهذا خيرُ أمَلٍ يؤمِّله العبد وأفضل ثواب.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة