*
- القاعدة [ ٤٧]
{ ومن يؤمن بالله يهدِ قلبَه }
هي قاعدةٌ نحن بأمس الحاجة إليها ، وخاصة حين الابتلاء بمصيبة ،
• جاء ذكرها ضمن :-
{ ماأصابَ من مصيبةٍ إلا بإذنِ الله ومن يُؤمن بالله يهدِ قلبه }
تَدُل على أنّه مامن مصيبة إلا بقضاء الله وقدره ، و هي بإذنه القدري وعلمه ، وشأن العبد في ذلك الصبر والتسليم ""
• تأمل كيف علق الله هداية القلب على الإيمان ، لأن الأصل أن يروض المؤمن قلبه على تلقي المصائب والبعد عن الجزع ،
ثُم ختمت بـ { واللهُ بكلِّ شيءٍ عليم } مما يزيد المؤمن راحة وطمأنينة ، من بيان سعة علم الله وأنه لايخفى عليه شيء مما يقع وأنه الأعلم بما هو خير للعبد في العاجل والآجل ، وفي الدنيا والآخرة "
إنّ من وراء الإبتلاء حكم وأسرار لايحيط بها علم الإنسان ، وإلا فمالذي يفهمه المؤمن من قول النبي ( أشد الناس بلاء الأنبياء ثمّ الأمثل فالأمثل ) !
وقد ركّز القرآن على طرق علاج المصائب نوجزها كالتالي :-
١• هذه الآية ♡
٢• الإرشاد إلى ذلك الدُعاء العظيم { الذين إذا أصابتهُم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون }
٣• كثرة القصص عن الأنبياء وأتباعهم الذين لاقوا أنواع المصائب مما يجعل المؤمن يتأسّى بهم .
ويتبع ذلك : النظر في سير الصالحين ممن ابتلوا فصبروا ثم ظفروا ، ووجدوا -حقاً- أثر الرضا ، بهدايةٍ يقذفها الله في قلوبهم , وهم يتلَقون أقدار الله المؤلمة !
الله املأ قلوبنا إيماناً بك واهدها إليك ♡
"☁]
لا ضاقت الدنيا عليك وتشاويت ..
.. خلق الله اللي فالرخا كان واجد
ومن العرب والصوت والثوب مليت ..
.. وقامت عليك هموم بأقعا تراجد
فارفع يديك لخالقك لا توضيت ..
.. وادعو تراك أقرب إليا صرت ساجد
ووقت من أوقاتك للأوقات توقيت ..
.. وسجل لنفسك في المساجد تواجد
وأبشر بفزعة حامي الدين والبيت ..
.. إليا هجدك من الهواجيس هاجد
اللي يميت الحي ثم يحيي الميت ..
.. لرضاه شف كثر البشر بالمساجد.