*
- القاعدة [ ٤٦ ] -
{ وما تفعَلوا من خيرٍ يّعلمُهُ الله } :-
- فيها دليلٌ على شمولِ الآيةِ لكلّ خير قليلاً أو كثيرا ،
- الله سبحانه يعلم الخير والشرّ ، لكن خص الخير ؛ دليلٌ على أن هذا متضمن الإثابة ،
- خُتمت هذه الآية بقوله :{ واتقُونِ يا أولِي الألبَاب } : خوطب أصحاب العقول ؛ لأنهم يدركون فائدة التقوى ، وثمرتها ؛ أمّا السفهاء فلا يدركونها ،
• فمن معاني هذه القاعدة :-
* ترغيب وحضّ على إخلاص العمل لله سبحانه ، فالموفّق من عباد الله من يحرص على إخفاء العمل عن الخلق ،
* راحة النفس واطمئنانها ، إذ أن المخلص من الخلق لا ينتظر التقدير من الخلق ، بل يجد سهوله في الصبر على نكران بعض الناس للجميل المُسدى لهم ،
" فأقدموا على فعل الخير ، واصبروا على تقصير الخلق وجفاءهم ؛ لأنك لا ترجوا بعملك إلا وجه الله سبحانه وأجره "
- نسأل الله بمنّه وكرمه أن يرزقنا فعل الخيرات ، والإخلاص لله سبحانه ♡ ،
[ ☁"