على ذاك الجدار اللي على حد البيوت الطين وقفت وهاجس الذكرى نفض في قلبي غباره حجر لكن أحس انه يحس بفرحـة القلبيـن أحس انه نفس لكن غدى جامد من أقـداره وفـذاك المكان اثبت بأن الآدمي من طيـن تخيل يوم لامسته تنهـد مـن شقـا نـاره سألني قال أنا أذكركم تجوني بالظلام اثنيـن بكيت وقلت صدقني رحل وانقطعت أخبـاره
بين الصقيع تمزق فيك ليالي الشتاء وبين العواصف جسم نحيل يذوب وتبكي عليها السماء ووجهك يحنو علينا اشتياقا يلملم عنا الأسى والشقاء وثغرك يضحك بين الجراح وفوق الظلام يشع الضياء وخلف الجفون بقايا دموع تثور فينهرها الكبرياء وبرد الشتاء يسوق الحيارى صفوفا لتسكن بيت العراء
كرذاذ خريف على أرض قتلها الظمأ حبك كعشب ينبت في الأرض القاحله هكذا كانت قصة حبي لك فالحب حرر كياني فانطلقت أرسم لك ألف صوره مشرقه حملني الى عالم آخر احبك أقولها بكل اللغات وبكل اللهجات أحبك يا من فسرت أحلامي
يا من زرعت في نفسي المحبه سابقى احبك الى الأبد ولن أتغير حتى لو خاننا القدر سيكون اسمك آخر اسم ألفظه على شفافي
وحدك في ظلمة الليل وبعد ان ينام الجميع تضيئ ظلمتي وطيفك ينير لي وحدتي
وتحت نجوم السماء أنظر اليك بدقات قلبي أتغنى باسمك أكلمك وأرد عليك
أسهر معك وبحلمي يعيش أحلى الليالي فاكتبها على صفحات قلبي لتحيا معك