ليه رجعنا للصور تاني مأحنا كنا كويسين
سؤال عن صحة حديث قدسي يا ابن ادم لا تخف من ذي سلطان السؤال: يا شيخنا الفاضل عندي استفسار عن حديث قدسي ما مدى صحة هذا الحديث و هل من المكن ذكر المرجع إذا وجد؟ (يا ابن ادم لا تخف من ذي سلطان ما دام سلطاني موجود وسلطاني وملكي لا يزول,لا تخف من فوات الرزق ما دامت خزائني مملوءة لا تنفذ وخلقت الاشياء كلها من اجلك وخاقتك من اجلي فسر في طاعتي يطعك كل شىء,لي عليك فريضة ولك غلي رزق فان لم تخالفني في فريضتي لم اخالفك في رزقك,وان رضيت بما قسمت لك ارحت قلبك وان لم ترض بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لاسلطن عليك الدنيا تركض فيها كركض الوحوش في البرية ولا ينالك منها الا ما قسمته لك وكنت عندي مذموما) بارك الله في علمكم يا شيخنا الفاضل الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا يصح بل عليه علامات الوضع الشيخ عبد الرحمن السحيم
اللعب الآن على المكشوف.. الثورة فى ناحية، والذين يديرون الأمور فى الناحية المقابلة، وحولهم ائتلاف مكون من «حزب الحصرم» وحزب «الكانتو».
أما حزب الحصرم فهم الذين استعجلوا قطف الثمار قبل نضوجها على الشجر ، أولئك الذين أرادوا لمصر أن تركض بأقصى سرعة، بينما هى خارجة للتو من كوكتيل عمليات جراحية، أكبرها وأخطرها جراحة «قلب مفتوح» وأبسطها عملية الرباط الصليبى فى الركبة.
وأما «حزب الكانتو» فهم هؤلاء الذين نهضوا من حاويات نفايات النظام البائد، ووجدوا ضالتهم فى مقولة تملأ الفضاء السياسى فى مصر هذه الأيام مؤداها أن المجلس الذى يدير البلاد ويحكمها يقف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف، ولا معنى لذلك أن علاقته بالثورة لا تزيد أو تنقص عن علاقته بالثورة المضادة، وأن موقفه من الشباب الثائر الذى صنع التغيير، يتساوى مع موقفه مع الفلول.. باختصار نحن نتعامل مع إدارة للثورة ترضى جميع الأذواق، وتناسب جميع الأعمار.
إن المشهد يبدو شديد القتامةونحن نقترب من نهاية فترة الأشهر الستة الانتقالية، وتأمل معى قائمة هدايا مديرى الثورة ووكلائها فى الأسبوعين الماضيين:
تشفير لمحاكمة المخلوع وعصابته باستصدار قرار بحظر النشر فى القضية أوجد حالة من الريبة والتوجس فى كل ما يجرى، كان أعنف تجلياته هذا الزلزال الذى ضرب مصر عقب إدلاء المشير بشهادته أمس، وما نشر عن احتفالات صاخبة لأنصار المخلوع، يقابلها سرادق عزاء فى الثورة يمتد بطول وعرض شبكات التواصل الاجتماعى.
إعادة قانون الطوارئ للخدمة بعد أقل من ثمانية أشهر من خلع الديكتاتور الذى حكم مصر بهذا القانون الكريه طوال ثلاثين عاما، وأراد أن يورث الحكم لابنه من خلاله.
إظهار العين الحمراء للإعلام، باستخدام سياسة «رأس الذئب الطائر» متمثلة فى إغلاق مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر، ووقف العمل بالتراخيص المؤقتة للقنوات الجديدة، ثم مصادرة عدد من صحيفة «صوت الأمة» بحجة خرق قرار حظر النشر فى محاكمة القرن
إننا باختصار نعيش مرحلة سقوط الأقنعة، حيث تبدو كل الأطراف فى حالة انكشاف تام، وكأنهم حددوا تاريخ صلاحية هذه الثورة بعدة شهور فقط، ليعود كل شىء إلى حالته القديمة.وما كان يفسر ويبرر قبل ذلك بأنه نتيجة عدم فهم وقلة خبرة فى الإدارة، يبدو أنه عكس ذلك، وربما كان ناتجا عن «فرط فهم» وزيادة خبرة فى قتل الأحلام.
غير أنه مهما حدث، تبقى الثورة أكبر من الجميع، ويبقى هذا الشعب قادرا على الإبداع فى الدفاع عن حلمه.
بقلم وائل قنديل