عنـــــــــدما تخيـــــركـ الأيــــــــام بيـــن الــــــرحيـــل أو فــقــــدان عـــــــــزيــــــــــز...
أيهــــــــــمــا تختـــــار؟؟ حـــــــــزن أبـــــــــدي وهـــــم لا ينـــتهـــي و ألــــــــــم مستـــمـــــــر....
هــــــــذه هــــــي الحيــــاة ... بـــــل هـــذه هـــــــي أرواحــــنا.. هــــــــــؤلاء نحــــــــن...
نحــــــــن مــن نســـــتطـــيع تغــيــــــر ذواتـــنا... وتغــــيــر المستــــقــبل الـــقـــادم...
هـــــــل نرضـــى بالألـــــم والعـــــــذاب والجـري خلــف الســـراب !!
والبحــــــث عن حـــــــب مؤقــــت بيـــــن قلـــــب جـــــريح وروح معـــــــذبه....
لايثنـــــــي تلكـ الأرواح عــــــزم الغيــــر علــــــى جعــــلها مجــــــــرد ذكـــــــرى...
لـــم الضعــــــف والهــــــــوان ؟؟!! أقتــــــــــرب موعـــــد الــــرحيــــــل أم فقــــــدان الحبيــــب؟؟ لكـــــــــم الأختيــــــــار ؟؟ ولاثــــالث لهــما.. همســة حب"عــش فــي الدنيـــا كــأنــكـ غــريب أو عـــابر سبيـــل"
أعظم الذنوب وأقبحها
الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال: ( أن تجعل لله ندّاً وهو خلقك، قلت: إن ذلك لعظيم . قلت: ثم أي ؟ قال: وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك، قلت: ثم أي ؟ قال: أن تزاني حليلة جارك ) متفق عليه .
المفردات
ندّاً : شريكاً .
حليلة: الزوجة.
المعنى الإجمالي
كان الصحابة - رضوان الله عليهم – يسألون النبي – صلى الله عليه وسلم - عن الذنوب ومراتبها كي يجتنبوها، ويعلموا قبحها فيحذروها، وفي هذا الإطار سأل الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه – النبي – صلى الله عليه وسلم - عن أعظم الذنوب أي: أشدها إثماً وأعظمها قبحاً، فأخبره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أعظمها هو الشرك بالله، بأن يجعل الإنسان لله شريكاً يعبده ويلجأ إليه، ويتوكل عليه، ويترك عبادة ربه، وهو الذي خلقه ورزقه . فسأله عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - عما يلي ذنب الشرك من الذنوب في القبح وعظيم الإثم ؟ فقال له: أن يقتل المرء ولده خوفاً من أن يشاركه طعامه وشرابه، وهو خوف ينم عن اعتقاد فاسد في الله سبحانه بأنه لم يتكفل برزق عباده، كما أنه ينم عن قسوة بالغة حين يقدم الإنسان على قتل فلذة كبده وثمرة فؤاده، ما يجعل هذه الجريمة في المرتبة الثانية بين أسوأ الجرائم وأفظعها عند الله، ثم يسأل عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - عما يلي هاتين الجريمتين - جريمة الشرك، وجريمة قتل الولد - فيجيبه النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه الزنا بزوجة الجار، وتتجلى شناعة هذا الجرم كون الجار مؤتمن على شرف جاره، فالاعتداء على محارمه يعد خيانة لحق الجوار الذي عظمه الله ورسوله .
الفوائد العقدية
1- تفاوت الذنوب والمعاصي في شناعتها وقبحها.
2- أن الشرك بالله أعظم الذنوب على الإطلاق.
3- بيان حقيقة الشرك وأنه مساواة غير الله بالله في ذاته وأفعاله وأسمائه وصفاته.
4- استحقاق الله للعبادة كونه الخالق الذي أوجد النفوس وأحياها.
5- حرمة صرف أي نوع من العبادات لغير الله.
6- حرمة مساواة الله بغيره .
7- فضل التوحيد وأنه أعظم العبادات .
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
أموت ويبقي كل مانشرته ذكري فياليت كل قرأ خطي دعالي
ॣ˚يــا قـارئ خـطـي لا تـبـكـي عـلـى مـوتـي فـا الـيـو

">http://up.arab-x.com/Jan11/qe587977.jpg" border="0"/>
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة منقولة ......امي ماتت وانا مشغول بالانترنت ,,,,,,,,,,,,,,وكثيرون مثله مشغولون بالزوجه او الاولاد او العمل او في الغربه والسفر ..والام تبقى اما قصة تلامس الواقع ولكن لن ينفع الندم يوما.............................................. ................ تعال ... اترك عنك هذا الجهاز.. تعال أريد أن أتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني .. تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يا بني.. أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الأجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!! أنا مشرف على موقع فيه الخير للناس ... لكن الشوق بأمي لولدها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي" وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها.. وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح أعده للناس (حتى تفهم اني مشغول) ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!! لحظات .. وإذا صوت الباب يُقفل.. التفت، فإذا بها غادرت... لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!! واعود لعملي و "جهازي" لحظات.. نعم ما هي إلا لحظات .. وأتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "أمي" انتهيت بعد فترة ثم ذهبت إليها ... وجدتها.. نعم وجدتها.. ولكنها متعبه ، مريضه.. لم أتمالك نفسي.. دموعها تغطيها.. وحرارة جسدها مرتفعه.. أسرعت بها إلى "المستشفى" وبصورة سريعة.. إذا بها تحت أيدي "الأطباء" هذا يقيس.. وتلك " تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان ..... موصداً في وجهها يأتي الطبيب: الحالة حرجة.... إنها تعاني من ألم شديد في قلبها.. يجب أن تبقى هنا!! و" بِرّاً " مني قلت: إذاً أبقى معها.. لا.... أتتني كـ"لطمة" آلمتني .. لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد.. سوى الأجهزة و"طاقمنا الطبي" أستدير.. وكاهلي مثقلٌ بالهم .. واقف بجوار الباب.. أنا الآن أريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. لوجهك الطيب الحنون، لابتسامتك التي لم تترك في قلبي هم، يا أمي الغالية كم آنستيني كم فرجت عن قلبي، كم أزحت عني هموم ثقال... يا أمي الغالية أنا آسف هل تحادثيني، ليس عندي ما يؤنسني)) .. بقيت في الانتظار.. اتذكر.. ليتني أسمع وقع أقدامها الطيبة وهي قادمة نحوي من جديد... !! مازال لدي الكثير لأخبرها به!! نعم.. هي لا تعلم أني الآن عضو شرف في موقع!! ولا تعلم أني مشرف في آخر!! هي لا تعرف كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!! لم اشرح لها
!..لا أحب الوداع..!
وقفه صغيره قبل ان أرحل...نضره لافته لمن سأترك خلفي...لن استطيع أخذ من أحب معي...!
هذه ملامح الوداع...!
صمتت الأماكن الجميله من حولي...وأبتسمت الأماكن التي سأذهب إليها...ولاكن..!
لازالت لحظة الوداع تسيطر على ساعتي.." الصمت بدأ يرتسم في عيني...والأرض تأمر خطواتي بالذهاب..!
ذهبت...ولاكن..!
لازلت أودع الطرقات والبيوت والأشجار وكأني أرى من حولي يسألني متى العوده...؟
لا أملك أجابات...فلازلت أودع عالمي الذي سأرحل عنه...!
ليت الوداع صغيرآ على عاطفة قلوبنآ كما نرى صغر كلمته...!
أستجمعت قواي المبعثره ومسحت وجهي بيدي وأقتنعت أنه كما نؤمن باللقيا يجب أن نؤمن بالوداع.."
أما الأن فهاجسي الوحيد هو العوده...!
وبخطآ كبيرآ على غلاف دفتر حياتي قررت أن أكتب.."
"لا أحب الوداع"